التقديس مشكلة عانى منها النصراويون بشكلٍ كبير في فترات كثيرة جداً بل أصبحت كالعدوى يتناقلها البيت النصراوي .. ابتعدوا عن النصر الكيان وذهبوا لنصر الأسماء .. ولنذهب قليلا إلى الفترة الحالية ونأخذها من باب المثال لا الحصر ,, أخطاء تتكرر وبالجملة ومع ذلك نرى هناك من يدافع بحجة أننا لا نريد التشويش وفتح الباب للأعداء بالشماتةِ فينا .. فعلا أمرهم عجيب والفكر فيهم عقيم بل مفلس فكيف لا تريد فتح باب الشماتة والتشويش لذلك نرفض الانتقاد والتصحيح .. إذا كان هذا مبدأ لا تحيدون عنه .. فماذا نقول عند الهزائم بالخمسة والأربعة ومن ثم في مراكز متأخرة وخروج من آسيا .. هل سنقول ونعم العمل والنهج .. ولن يتم فتح الباب الآن لا لشماتة ولا لتشويش ... قمة التناقض يحملونها في رؤوسهم الفارغة .. بعد ماجد عبد الله وفهد الهريفي والآن محمد الدويش والكثير من النقاد والمحللين ... أصبحت الصورة واضحة للجميع .. فلا يعقل أن يكونوا جميعا تحت نطاق البغض والحقد .. بينما سيادة القريني ومن أصر عليه .. في باب الصلاح والمنطق ... انه الفكر التقديسي الجديد في نادي النصر والذي أسسه بامتياز سيادة المؤسس صاحب نصر العقلاء ونصر القرن الجديد .... ما تغير من الأمس إلى اليوم ؟.. ربما يستغرب الكثير .. ولكن دعونا نأخذ الأمور بروّية ونعود لحلقة خط الستة ونستمع مجدداً لما قاله القريني .. وتحديداً حينما قال :: الأمير فيصل بن تركي يستحق من يضحي لأجله ولذلك عدت بعد الاستقالة ... هنا فقط قامت الدنيا ولم تقعد لدى حضرات الفوارغ الأبرار فحين ذكر القريني تلك الجملة .. جيّشت الجيوش لحامي الحمى لا ناراً ولا برد يا سلمان فكلنا قريني ...!! باختصار شديد .. إذا بقي سلمان في منصبه ... فمن الأولى استقالة الرئيس في المقام الأول .. فالأخطاء الفادحة والمتكررة من النواحي الإدارية لا تحتمل ابداً .. فإذا كانت المسألة مجرد (ترقيع) ... فجمهور النصر لا يحتمل (الترقيع) .. يريدون البطولات والنتائج .. لا يريدون الوعود تلو الوعود ... والمكابرة والعناد من اجل قناعات شخصية .. فالأندية تطورت والنصر لازال في طور البناء يتلوه البناء يتلوه البناء .. سقطت دول وتشكّلت حكومات وبُنيت الناطحات .. والنصر لازال القائمون عليه ..من سنين يرددون كلمة .. انتظروا فالقادم أجمل .. هرم الشاب وبلغ الطفل وانتم لازلتم في مساحتكم الصغيرة .. تتمسكون بالتبرير على سُلّمِ الفشل .. قطرات::: ** الفرق بين التطرف والوسطية والنرجسية .. تستطيع أن تجد لهم مثالاً حي في نادي النصر .. فهناك مدرسة يجمعها الأبله الأصم .. والقزم الأخطل والراعي الأرعن .. وهناك مدرسة يجمعها العاقل والمنصف والحيّ .. وهناك مدرسة يجمعها الهرم والمكابر والمنغلق ...اختر ما شئت في مدارس النصر الحديثة ... ** يعتذرون بالتحكيم ولجان الإتحاد .. بأنه سلب من النصر أكثر من أربعة عشر نقطه ولأنها كذلك فنادي النصر حاز على الخامس ... ولو وجهت لهم سؤالاً وقلت ... ما سبب خسارة الوحدة والاتفاق والهلال والشباب والاتحاد وخروج من ولي العهد وكأس الملك ودوري أبطال آسيا ... لما أتت الإجابة ولربما قالوا اللجان والتحكيم هم سبب ذلك .. وكل ذلك من اجل أن لا يقولوا.. أخطاء فيصل عجبي لأمرهم ... ** أصبح النصر يُهزم بالخمسة والأربعة ويخرج من آسيا ويبتسمون لأنهم اعتادوا ذلك فليس بمستغرب على ذوات الدم البارد فسباتهم يطول لأكثر من ستة أشهر .... ** صديقك من صدقَك لا من صدقّك متى سيعي رئيس النصر هذه العبارة ويتفهمها بحذافيرها فلا يعقل بأن يكون ماجد على خطاء والهريفي على خطاء والدويش على خطاء والجماهير ايضاً .. على خطاء ..وأنت وإدارتك الكريمة على طريق الصواب ,, قليلاً من المنطق وستجد انك خارج نطاق الواقعية ... ** عندما يقول القائل بأن الأمير فيصل بن تركي هو رجل المرحلة ... وباستطاعته العودة بنادي النصر .. فنعم اتفق وبقوه .. ولكن هذا لا يعني أن يُسلّم الرئيس بذلك ويقف متفرجاً لما يحدث من حوله ... حينها فليتأكد أن الجميع سيطالب برحيله .. وهذا الناتج يعتبر طبيعي جداً نظرا للنتائج .. ** لمجرد ردود قام بها مسئولين في نادي النصر من إدارة أو أعضاء شرف .. أثمرت تلك النبتةُ بثمارها الفاسدة فأصبح لكل نبتة جذورٌ وقاع .. وأصبحت هذه الجذور تنخر في جسد تلك التربة .. وهي لاتعي بأن هذه التربة إذا ماسقطت فلن تسمح تلك الباحات بتواجدهم فيها .. فمن الأساس يجب أن تُجتث تلك الجذور وتُعاد الصياغة الجينية لها .. ومن ثم نعيد زراعتها في تلك التربة .... ** لازلت متفائلاً بقادم النصر .. ولازلت أثق بأن شمس النصر ستشرق من جديد ..فما بين الثقة والإفراط والصحوة ... ومابين الأنين والنحيب والعزاء... تكمن الساعة.. وتلك الساعة تشير عقاربها ... إلى مدة شهرٍ فقط ,,!! آخر قطرة :: الفرق بين الحكيم والجاهل ، أَن الأَول يناقش في الرأي والثاني يجادل في الحقائق