كانت صحيفة سبورت السعودية قد نشرت خبراً يوم الخميس الماضي ( هنا ) نقلا عن ماذكره برنامج "الملعب" باحتمالية عدم مشاركة لاعب النصر حسين عبدالغني في لقاء النصر والاتحاد مساء أمس بسبب الأيقاف في البطولة الآسيوية, ولاقى هذا الخبر انتشارا واسعاً في مختلف وسائل الإعلام طوال اليومين الماضيين, كما لاقى أيضاً لغط كبير حول صحة ذلك, ولكن المفاجئة أن مسؤولو نادي النصر وبالتحديد مدير الكرة الاستاذ سلمان القريني لم يحرك ساكنا في ظل هذا اللغط الكبير, وانتظر حتى قبيل بدء مباراة النصر والاتحاد بساعات قليلة ليفطن لهذا الأمر ويقرر عدم مشاركة ثلاثة من أهم لاعبي النصر, مما أدخل المدرب البرتغالي جوميز في موقف محرج بعد أن قرر اعادة التشكيلة من جديد واستبعاد بعض الأسماء المؤثرة, بل ان دكة احتياط النصر لم تشهد سوى ستة لاعبين فقط في منظر يؤكد حجم الفشل الإداري الكبير الذي يعاني منه الفريق الأول بنادي النصر هذا الموسم. الاستاذ سلمان القريني كان لديه متسع كبير من الوقت للاستفسار من الاتحادين الآسيوي والسعودي واجراء مراسلات مع عدد من المسؤولين في الاتحاديين لكشف موقف ناديه من هذه القضية في ظل اثارتها من وسائل الإعلام المختلفة, ولكن يبدو أن العشوائية التي تطغى على عمل القريني أكدتها هذه الحادثة التي أوضحت لجميع الجماهير النصراوية ولجميع المتابعين بإن النصر يحتاج لشخصية تمتلك المؤهلات والخبرة لإدارة الفريق الأول.