شنّ الإعلامي سعود عبدالعزيز الصرامي هجوماً حاداً على عدد من الأطراف النصراوية البعيدة عن العمل الإداري داخل نادي النصر بمحاولتها التأثير على مسيرة النادي من خلال تأثيرها على مجموعة كبيرة من اللاعبين لعدم الإخلاص للشعار. وأكد أبو فهد على أن مثل هذا العمل يعتبر عملا ً تدميرياً لما بناه الأمير فيصل بن تركي وتشويهاً لسمعة الكيان الكبير من خلال تلك الأيادي المعروفة لديه,مستثنياً في الوقت نفسه بعض الأسماء الشابة والجديدة على الصفوف النصراوية من اشتراكها في عدم الولاء مع الأسماء المعنية . ورفض أثناء مداخلته في البرنامج الشهير ( إرسال ) الكشف عن أي اسم في القناة السعودية معللاً ذلك باحترامه لسياسة القناة الحكومية مع تأكيده على القيام مستقبلاً بكشف جميع أسماء اللاعبين المتهاونين والأسماء المتعاونة معها في وسائل إعلامية أخرى. وبيّن أن بعض الشخصيات التي تحارب الإدارة النصراوية الحالية تحاول ضرب العلاقة المشتركة بينها وبين الجماهير بسلكها لمثل هذه الأساليب المؤسفة. وفي نهاية المداخلة أوضح الصرامي بأن إدارة الأمير فيصل بن تركي هي الأنسب في هذه المرحلة شريطة جلب الكفاءة الإدارية الجيدة لتسيير دفة العمل في النادي العالمي وتصحيح الأخطاء السابقة. الجدير بالذكر أن إحدى الوسائل الإعلامية في فترة سابقة قد أوردت تصريحاً للأمير فيصل بن تركي شدَد فيه على عدم إخلاص بعض اللاعبين للشعار وهو الأمر الذي يطابق ما جاء من الأستاذ الصرامي .