في مشاهدتي المتواضعة ومنذ قدوم كريستيانو رونالدو إلى المملكة العربية السعودية وخاصة لنادي النصر وجدت أنه وطد علاقته بالجمهور النصراوي بشكل خاص والسعودي بشكل عام. فهو مع الجمهور يلعب مباراة غير مباراة الملعب عنوانها الأبرز ( التأثير ) بحركاته وأكشناته واحتفالاته وحتى بما يرتديه من زي سعودي، وأيضا بدفاعه المستميت عن السعودية ونهجها الرياضي الحديث في كل مقابلة متلفزة مع إحدى القنوات الأجنبية. إن ما أحدثه كريستيانو رونالدو من دائرة تأثيرية في المشهد الرياضي السعودي ، يذكرني هذا بما فعله أسطورة المصارعة الأمريكية الخالدة في الثمانينات الميلادية ( هولك هوجان ) الذي حظي بحب واحترام الجمهور واشتهر باللعب والرقص معهم ، ليقدموه للعالم كأيقونة (رياضية موثرة) كانت ولا زالت ثابته لم تتغير رغم تعاقب العقود عليها.