كشف التونسي سعد بقير لاعب نادي أبها عن غضبه الشديد عد استبعاده من قائمة المنتخب التونسي الأول لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2022. وكان بقير تواجد في معسكر المنتخب التونسي الأول لكرة القدم الذي أُقيم في الدمام خلال الفترة من 6 وحتى 13 نوفمبر الجاري، قبل أن يعلن المدير الفني جلال القادري عن القائمة النهائية ويتم استبعاده. وقال سعد بقير: "المدرب جلال القادري اتصل بي منذ شهر، وأخبرني أنه سيدعوني للمنتخب فطلبت منه بكل لطف ألا يدعوني إذا كان سيقرر استبعادي في النهاية إلا أنه أكد لي بأنني سأكون معه في المونديال". وتابع خلال تصريحاته لقناة "قرطاج +": "مساء الأحد في الدمام قد أرسل لي شخصًا إلى غرفتي وقال لي إنني داخل حسابات المدرب، وعلي أن أكون حاضرًا في أي لحظة، لكن صباح الاثنين وجدت نفسي خارج القائمة". وواصل: " حين طلبت من المدرب أسباب تخليه عني فأجابني بأنها اختيارات فنية، لكنني قلت له ليست اختيارات فنية لكن هناك أمور أخرى، لأن الاختيارات الفنية لا يمكن أن تتغير في بضع ساعات". وأردف: "القادري لم يقنعني لكني متأكد أن رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء، هو من طلب إخراجي، ولذلك بعثت له برسالة قلت له فيها (طالما أنت على رأس الاتحاد لن ألعب في المنتخب والمنتخب هو ملك كل التونسيين وليس ملكك أنت)". واختتم سعيد بقير حديثه قائلًا: "أشكر اتحاد تطاوين على تضامنه معي، وكل الجماهير التي تساندني، ورغم المرارة التي أشعر بها فإني أؤكد أنني سأكون أول من يشجع المنتخب التونسي الذي أتمنى أن يحقق إنجازًا تاريخيًا". ويحل المنتخب التونسي ضمن المجموعة الرابعة بنهائيات كأس العالم 2022، والتي تضم؛ فرنسا، الدنمارك وأستراليا.