قد نختلف في ميولنا المحلية وهذا شي طبيعي ولكن نتفق عندما يمثلنا أحدى أندية الوطن خارجياً، و سأبدأ بالمباركة لنادي الهلال ورجاله وجماهيره رغم ميولي للنادي "الأهلي" وبدون حرج فمن يشرف الوطن يستحق الثناء والتقدير ، بطولة كاس سوبر لوسيل حققها الزعيم وهو الاحوج أليها بطولة نظمها الاتحاد القطري لكرة القدم تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وعلى أكبر الملاعب التي سوف يشهدها كأس العالم 2020 ولعل هذه المباراة التي توج بها الزعيم فأل خيراً لمنتخبنا الوطني الذي سوف يقابل الأرجنتين على أستاذ لوسيل بمدينة لوسيل القطرية، قد يقول قائل بالغت في تهيئة الهلال ولكن يجب أقول للمتعصبين قد أنتهى زمن الاستهبال و التعصب الرياضي الذي خلقه الإعلام الرياضي مُنذُ زمن بعيد وستكون تهنئتي لإي نادي يمثلنا خارجياً وهذا ليس عيب أو حرام ولن أنجرف خلف تيار التعصب وتحكيم العقول في مثل هذه المواقف حكمة وأن خالفها الكثير ،الهلال لن يخذلك خارجياً ولعل الأرقام و الإحصاءات التي حققها في بطولاته الخارجية تكفي للرد على المشككين والمتعصبين، مشكلتنا في الإعلام الرياضي المرئي والمسموع والمقروء ابتلينا بوجود منتسبون للإعلام وليسوا من ذوي التخصص شغلهم الشاغل القيل والقال والنيل من هذا وذاك مما جعلهم يتمادوا في ظهورهم و تواجدهم في كل القنوات والترزز على كراسيهم والبحث عن الفلاشات ولم يكتفوا بذلك وتراهم حتى في مواقع السوشل ميديا وكأن الأرض لا تتسع لغيرهم، ما يمنع لو كل رئيس نادي سعُودي وجماهيره يتقدموا بالتهاني لاي نادي محلي يشرف الوطن ؟ ولو قدمنا القليل من التنازلات فهذه بادرة تشجع على المحبة وتنبذ التعصب و تخدم مصلحة رياضتنا السعُودية وفق رؤية شاملة رسمها لنا ولاة الأمر هدفها التطلع لمستقبل زاهر ومشرق لخدمة أبناء الوطن ومؤسساته الخدمية وأولها مستقبل رياضتنا لأنها العنوان الأبرز لتمثيل الوطن في كافة المحافل الدولية والقادم أجمل لكافة أندية الوطن في بطولات قادمة تعكس مدى التطور الذي تشده رياضتنا تحت رعاية وزارة الرياضة ممثلة في صاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن تركي الفيصل وحرصه عَلَى المضي قدما بدفع عجلة التطور الرياضي.