يقول إسحاق نيوتن:"إذا كنت قد استطعت أن أرى أبعد من غيري فذلك لأنني وقفت علي أكتاف عدد كبير من العمالقة"، لم يتبقى للنصر هذا الموسم إلا بطولة الدوري وان احتمالية الحصول عليها يعتبر نسبي لكنه ليس بالمستحيل، فصحيح أن خروجه من كذا بطولة قد أصاب محبيه بنوع من عدم الرضاء وذلك لعدة أسباب مختلفة، ولكن في المقابل ليس مبرر أن يترك وحيدا من غير مساندته والوقوف معه. لم يتبقى إلا عدد من الجولات وبفارق نقطي عن المتصدر، وهو يقع الآن ترتيبه بالمركز الثاني،فعندما نتأمل دوري 2019م والذي حققه العالمي وكأني أرى نفس المشهد يتحقق في عام 2021م ،فبحضوركم ومساندتكم ومؤازرتكم وتفاعلكم في المدرجات يساعد وبشكل كبير جدا وبعد توفيق الله بأن يتحقق المراد وأيضا مقعد آسيوي. الواجب من الإدارة واللاعبين والجماهير الحقيقين وأعضاء الشرف والجهاز الإداري والفني، بأن يعملون على تطبيق مبدأ الهدوء ومبدأ التركيز العالي،وأن تترك كل النقاشات إلى نهاية الموسم، وذلك لتحقيق الهدف الاستراتيجي وهو حصد جميع النقاط، فليعلم العاشق الحقيقي أن هناك باغظين وحاسدين لا يردون لكم النجاح، فهم دائما يسعون إلى أن تهجروا المدرجات وتتركونها لهم وذلك ليتفردوا به، فأن من يعشقه لابد أن يقف معه بالانكسار لا سمح الله قبل الانتصار، فنصركم في هذا الوقت بأمس الحاجة لكم ولوقفتكم، فالصعاب والعقبات قد تكالبت عليه ومن كل حدب وصوب، فعندما تحضرون وتساندون أسود العالمي فتلقائيا يأتيهم قوة انفجارية داخلية تجعلهم يقدمون كل ما يملكون وكذلك روحهم العالية تكون حاضرة، فأن أردتم من فريقكم تحقيقه فعليكم الحضور خلفه في المدرجات. قبل أن تتوقف بوصلة قلمي عن كتابة المقال، أبعث رسالة هامة وعاجلة للغاية ومع التحية والتقدير للأستاذ مسلي آل معمر وأقول له لابد من إيجاد مساعد مدرب حاصل علي "البرو" ونزل لأرض الميدان وان يكون حاصل على شهادة التحليل الفني،وذلك لمساعدته في المباريات المتبقية لاسيما أن جميعها مهمه جدا، والأمر الآخر يجب جلب أخصائي نفسي رياضي وليس طبيب نفسي ولا أخصائي تنمية بشرية، فالقادم من الأيام لا يحتمل فيه التأجيل فأما أكون أو لا أكون، فهذا لابد من إتخاذ القرار ومن هذة اللحظة، ويعلم الله أني لك من الناصحين فاللهم أني بلغت اللهم فاشهد. دائما أنتم رائعون بقلوبكم الجميلة، وشكرا لكم.