في مباراة النصر والأهلي انتصر الأول وبفوز مستحق. – هناك عدة مكاسب تحققت وهي عودة الروح والجماعية وان الأفضل هو من يلعب وأيضا الانتشار الرائع وكذلك التوظيف بشكل مميز. – دائما ثنائية الخيبري والحسن هي الأجمل في التشكيلة. – عندما تعطي أمين بخاري الفرصة كاملة فتأكد ان التميز سيستمر معه. – إشراك أيمن والغنام في الأطراف وذلك لأنهم الأجهز والأفضل فهذا أمر إيجابي ومهم. – لاجامي والفتيل والعمري هم من يقود الدفاع لبر الأمان، وأما مادو وموري فدورهم انتهى في الفريق، ولا يتبقى إلا جلب متوسط دفاع رابع ويكون بنفس المستوى. – ما يلاحظ على بعض اللاعبين في الإصابات العضلية المتكررة فهذا سببة المعد البدني، فالواجب تغييرة وجلب آخر مميز. – هناك أشخاص يجب أن يغادرون وذلك لعدم اخلاصهم للكيان. – آن الأوان لوأد الرمزية وان تكون للكيان فهو ثابت والآخرين متحركون. – مسألة ان تلعب بثلاثة أجانب من سبعة فهذا الأمر غير مقبول ويعتبر أمر كارثي. – ما شاهدناه من مقابلة تاليسكا يعطي الذين يصطادون في الماء العكر درس مجاني فلا يتبقى إلا ان يلتزموا الصمت وأيضا ان النادي يعيش أجواء جميلة وخالية من المشاكل وأن الأجواء صحية وعطرة. – من يعشق المتحركون فليذهب معهم وأما الكيان فهو باقِ وثابت مثل الجبل الراسي لا يتزحزح. – مهما حاولوا تدميره لن يستطيعون فبعزم وتعاضد جماهيره الحقيقين ورجالاته الأوفياء سيستمر شامخا وعاليا وشاهقا، فهو أكسجين رياضة مملكتنا الغالية. – أما موضوع حمدالله فيجب ان يغلق تماما فقد انتهى بكل تفاصيله فمن جلبه يستطيع أن يجلب غيره ويكون ذلك عن طريق المتخصص والخبير، ولا يتبقى إلا أن تتنبه الإدارة إلى أن المخرج الوحيد من موضوعه هو الاستناد إلى المادة "14" من الفقرة "2" وهذا نقلا عن الدكتور فواز القحطاني أستاذ القانون الرياضي والذي سبق وأن عمل بالكأس. – النصر لا يقف على أحد فكونوا معه ولا تقزمونه. – يجب على الإدارة ان تخرج وتتحدث عن موضوع حمدالله وان لا تترك الأمر للتأويلات، ويوضح أسباب إنهاء العقد وذلك لكي لا يظلم أحد من الطرفين، وبالأخير لابد أن تظهر الحقيقة كاملة. – النادي محتاج هدوء وصبر واستقرار وصمت. – لابد من توفير أخصائي نفسي رياضي وذلك لأهميته في هذة المرحلة، ويجب أن لا يكون طبيب نفسي أو أخصائي تنمية بشرية، وانا على أتم الاستعداد لتوفيره ومن الغد. قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال أَبْعَثُ رسالة عاجلة وهامة ومن القلب للقلب ومع التحية والتقدير ومحملة بالورود إلى الأستاذ مسلي آل معمر وأقول له آن الأوان لتعدل مسارك وتتنازل عن بعض قناعاتك فالتاريخ والجماهير الحقيقين ورجالاته لن يرحموك، فلذلك لا تتردد في تنفيذها فالفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة فقط، والأهم ان تستعين بالمتخصص والخبير وبإذنه البطولات والإنجازات من حليف فارس نجد.