نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء السبت المقبل الموافق ل 30 يناير الجاري بطولة "كأسي خادم الحرمين الشريفين" الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، في نسختها السادسة والخمسين، بشوط مخصص لخيل الإنتاج المحلي وشوط مفتوح الدرجات، وذلك ضمن موسم نادي سباقات الخيل على أرض ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، خلال جولة السباقات رقم 50 في الشوطين العاشر والحادي عشر على مسافة 2000 متر، وتبلغ جائزة السباق لكل شوط مليون ريال. وتأتي هذه الكأسين الغاليتين في نسختها الرابعة حاملة اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وقد حققها في عامها الأول 1437ه كل من "الملتحم" في فئة الإنتاج لأبناء الأمير محمد بن سعود الكبير، و"تلتكست" في فئة المستورد للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز. إذ تعد من أقوى سباقات الخيل السعودية وتحظى باهتمام بالغ من قبل ملاك ومدربي الخيل، مما يحفزهم على الاستعداد المبكر والمكثف من خلال اختيار وتدريب خيل تحمل في رصيدها ما يؤهلها للفوز في بطولتين غاليتين وهامة. وتعبر "كأسي خادم الحرمين الشريفين" عن اهتمام قادة الوطن الشامخ بالخيل؛ لما تمثله من معاني سامية وبطولات خالدة لفرسان المملكة الذين لعبوا أدواراً عظيمة في توحيدها على ظهور الخيل، واعتزازاً بهذه الأرض المباركة في موطن الخيل الأول، بالإضافة لكون هذه البطولة من أعرق الكؤوس في المملكة. وتجدر الإشارة إلى أن الأمسية ستضم شوط مخصص للمنافسة على "هدية وكؤوس خادم الحرمين الشريفين للخيالة السعوديين المتمرنين" في نسختها السابعة والعشرون والتي سيتنافس عليها 18 خيالاً على مسافة 2000 متر، وتبلغ جائزته 120 ألف ريال، بالإضافة إلى الهدية العينية لصاحب الجواد الفائز. من جانبه أكد سمو رئيس مجلس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الأمير بندر بن خالد الفيصل أن بطولة كأسي خادم الحرمين الشريفين والتي تحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز تمثل جانباً مهماً في مسيرة السباقات السعودية من خلال هذا العهد الزاهر والذي نفخر فيه ونعتز بالإنجازات الرياضية التي حققت وخاصة في مجال رياضة الفروسية التي تعيش مولداً جديداً، وغدت تحتل موقعاً بارزاً على خارطة السباقات العالمية، بجانب أثرها البالغ في تعزيز المكانة الكبيرة للفروسية، ودورها الفعال في تنمية وتطوير سباقات الخيل السعودية. وأضاف أن نادي سباقات الخيل بدأ الاستعدادات مبكراً لهذه البطولة، من خلال جدولة هذا السباق ضمن خطته السنوية، بما يتناسب مع الموسم الفروسي 1442ه ومتطلبات نجاحه، إلى جانب المراجعة الدورية لكل ما يتعلق بالسباق من أنظمة تختص بجوانبه الفنية كافة، والتأكد منذ بداية الموسم بسلامة أرضية الميدان من خلال تجارب متعددة، واستطلاع آراء المدربين والخيالة لضمان ظهور السباق بما يليق بحجمه ومكانته الكبيرتين.