ليس بسهل المنال. حتى يأتيك بريقه بين يديك. ان لم يكن هناك الإعداد .. التخطيط.. الإستعداد.. إلى أن يفتح باب العد التنازلي للسباقات: ثم أنطلاق .. منافسة .. جموح . وانت على يقين كفارس، إنك لست وحدك على جوادك تركض في ميدان الظفر به، وانتزاعه من بين لهاث الحوافر الراكضة، ورغبة الفرسان من حولك. اولئك الطامعون في ما تطمع، في أنبل صور الفروسية. إنة كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .الذي يشكل أمتداد أصيل لترسيخ ملوك المملكة العربية السعودية ثقافة سباقات الخيول. منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز (يرحمه الله) إلى يومنا هذا. بقيادة مليكنا سلمان الذي شكل أهتمامه العريق بهذه الرياضة التي شغف بها حبا، وسعي لرعايتها (أميراً).. وتطويرها (ملكاً). مقدما بسخاء مبلغ 25 مليون ريال كدعم سنوي لنادي الفروسية، غير مسبوق. بث به روح التطلعات في القائمين على النادي، واشعل جذوة المتنافسين في مضامير السباقات في انحاء المملكة. مع ازدياد حوافز الجوائز لاشواطها المتنوع من الانتاج. بل وضع الملك سلمان وطنه ونادي الفروسية السعودي، على ناصية العالمية الأغلى والأكبر من خلال جائزة (كأس السعودية العالمي) البالغة قيمتها 20 مليون دولار، أي ما يقارب (75 مليون ريال) عي الجائزة الأضخم على مستوى كافة سباقات الخيل في العالم. اصحاب الاسطبلات ، الفرسان ، مدربو الخيل، يعيشون الأن ذروة حماسهم وتحفزهم مع أقتراب انطلاق حدث كأس خادم الحرمكين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. باشواطه ال(9) المتنوعة الفئات وختامها مسك. بالشوط العاشر (الذهب الملكي) الثمين من يد المليك، كأكبرتتويج وتكريم للبطل والفروسية.