قال الإعلامي محمد البكيري نائب رئيس تحرير صحيفة الرياضي إن الاعتداء الذي تعرض له كان عمل جبان بمعنى الكلمة وفي التفاصيل التي سردها البكيري عبر القنوات التلفزيونية قال انه وفي عند العاشرة والنصف من مساء الأمس الأول ( السبت ) وأثناء مغادرته مقر الصحيفة وعند الركوب في سيارته الخاصة لحق به السكرتير حيث احضر له بعض الأوراق التي نسيها في مكتبه وقد كان يحدثه من نافذة الراكب بعد ذلك بثواني فؤجي بشخص يرش عليه ماده حارقة وخلال ثواني ول هارباً وردد علي البكيري جملة ( عشان تعرف تكتب وتتكلم زي الناس) ويضيف البكيري: في البداية كنت اعتقد انه مقلب او حركة على سبيل المزاح ولكن ما أن سمعت تلك الكلمات إلا وتأكدت إن هناك حالة اعتداء وقد بدأ الالم يداهمني بشكل كبير واشعر بحرارة شديدة في وجهي وقرب عيني وبعد ذلك ذهبت للعلاج وعانيت خلال ثلاث ساعات معاناة شديدة وفي صباح اليوم تم تقديم بلاغ للشرطة بكل ملابسات الحادث. وأوردت قناة لاين سبورت تفاصيل أخرى حيث أكدت إن كاميرات مراقبة في أعلى المبني صورت الحادثة وبحسب الكاميرات وروايات شهود فإن الشخص المعتدي فر هارباً إلى سيارة ( سوناتا بيضاء) كانت تنتظره وبها شخصين حيث ولت هاربة بمن فيها بسرعة شديدة ، ووصف احد الشهود المعتدي بأنه شاب في العشريات تقريبا حضر قبل نزول البكيري بدقائق وانتظر أمام سيارته وكان يرتدي بنطلون جنز وتيشرت اخضر لديه شعر كث مفلفل (كدش) . واختتم البكيري حديثه بالقول ان كاميرات المراقبة رصدت كل شي وانه وجدت تعاون كبير من رجال الشرطة الذي تم تزويدهم بكافة المعلومات حول الحادثة ، وقدم البكيري شكره لجميع الرياضيين الذي سئلوا عنه واطمأنوا على صحته. اما بخصوص المادة الحارقة فتباينت التوضيحات حول نوعها فيما يعتقد البعض انه مادة الاسيد توقع البعض انها قد تكون من البخاخات التي عادة ما تسخدمها النساء والفتيات للدفاع عن انفسهن في حالة الاعتداء.