ستقام مباريات بطولة كأس العالم للأندية المقبلة في قطر على استادي «المدينة التعليمية» و«أحمد بن علي (الريان)»، بينما لن يُستخدم «استاد خليفة الدولي»؛ حسبما أعلن «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» أمس الاثنين. وكان من المقرر أن يستضيف «استاد خليفة» مباراتين في البطولة. وأضاف «الاتحاد الدولي» أن شكل المسابقة لم يتغير بعد تأكيد أوكلاند سيتي النيوزيلندي عدم مشاركته، في ضوء جائحة فيروس «كورونا» المستجد وتدابير الحجر الصحي التي تطلبها سلطات نيوزيلندا. وسيستضيف «استاد أحمد بن علي» المباراة الأولى في 4 فبراير المقبل، فيما يتوّج بطل المسابقة على «استاد المدينة التعليمية» يوم 11 فبراير، علماً بأنهما من الملاعب المستضيفة ل«مونديال قطر 2022». ويخوض منافسات البطولة كل من الدحيل القطري المضيف، والأهلي المصري بطل أفريقيا، وبايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا، وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي بطل آسيا، وتيغريس المكسيكي بطل «كونكاكاف»، وممثل أميركا الجنوبية بين فريقي سانتوس وبالميراس البرازيليين بنهائي كأس ليبرتادوريس المقرر في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي. وعقب انسحاب نادي أوكلاند سيتي سينتقل فريق الدحيل القطري مباشرة إلى الدور الثاني. وستجرى قرعة تحديد المواجهات المباشرة في مدينة زيوريخ السويسرية اليوم الثلاثاء. وضمن التدابير لمنع تفشي الفيروس، أعلن المنظمون أن الحضور سيقتصر «على المقيمين الذين يحملون بطاقة الهوية الشخصية، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وحاملي تصاريح الدخول الاستثنائية، وذلك وفق بروتوكولات تأشيرة الدخول إلى قطر». وسيُطلب من المشجعين «تقديم إما اختبار (كوفيد19) وتكون نتيجته سلبية، وإما اختبار الأجسام المضادة ل(كوفيد19) في الدم ونتيجته إيجابية، وإما إثبات الحصول على الجرعة الكاملة من اللقاح المضاد للفيروس». ويتوجب على المشجعين ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي في الاستادات والمناطق المحيطة، والخضوع لفحص درجة الحرارة عند الوصول للاستاد «وإظهار الحالة الصحية باللون الأخضر على تطبيق (احتراز) المخصص لتتبع الحالات المصابة بالفيروس في قطر. ومن المقرر إنشاء عيادات داخل كل استاد لعلاج أي شخص تظهر عليه أعراض (كوفيد19)».