ثمة تناقضات تدور في فلك الإعلام الرياضي ،وتجعل ثلة من الإعلاميين محل سخرية من الجماهير الرياضية بالتناقض بالآراء حسب الميول ،لعل المتابع الرياضي يلاحظ الطرح الإعلامي المكبّل بعاطفة الميول والبحث عن أرضاء جماهير النادي المفضل دون السعي لإرضاء الضمير ، المنطق والطرح العقلاني لامكان له عند بعض الأعلاميين وهناك إعلاميين ينفذون أجندة لأهداف محددة ،ويضع المُتلقي الرياضي علامة أستفهام على الطرح الإعلامي في بعض البرامج الرياضية من مجموعة جندت نفسها تحت شعار أعلام النادي ، الذي تجرد من المهنية الإعلامية وتحول لمحامٍ عن ناديه فمانشاهده من تناول البعض للأحداث الرياضية والتلون حسب الميول لايتناسب من المرحلة التطويرية ،وكان لإتحاد الإعلام الرياضي والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وقفه صارمة بسن عقوبات وتحديد معايير للظهور الاعلامي بالبرامج الرياضية ،لضبط المشهد بوسائل الإعلام بعد حالة الإنفلات والتجاوزات الإعلامية ، يفترض على الإعلامي أن يقدم نقداً هادفاً للتطوير بعيداً عن الدخول بالذمم والتشكيك والتجريح ،الإتزان بالطرح والحيادية هدف منشود ،الكرة في ملعب مُدراء البرامج الرياضية بإختيار الضيوف حسب أفكارهم الهادفة ونقدهم البناء ،وليس البحث عن الضوضاء ورواد التعصب ،لاسيما أن الإثارة إذا كانت في إطار الأحترام وعدم التجريح والإساءاة الشخصية تكون مطلب لنجاح البرنامج الرياضي ، وربما هناك من إعتاد على فضاء إعلامي بلا حدود كان يفعل مايريد دون حسيب والا رقيب وكان سبباً للتأجيج الشارع الرياضي، تلك الفترة أنتهت ولابد من تقديم طرح أعلامي يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وتسليط الضوء على البطولات العالمية التي تضخ الدولة الملايين لرفع أسم هذا الوطن وتحفيز المنتخبات بالدعم المعنوي والنقد البناء لوضع المسؤولين عن الرياضة أمام مكامن الخلل لتلافي أخطاء الماضي والمضي قدماً نحو الإرتقاء بالرياضة .