في كل عام يتجدد الانتماء لأغلى الأوطان في ذكرى الفخر والاعتزاز بعيد الوطن في يوم الوطني ،منذ تأسيس المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز والولاء يتجدد في قلوب أبنائها والتلاحم يزداد بين القيادة والشعب، فالانتماء توارثه الأبناء من الأباء على مر السنين، في كل عام يرسم المواطن أجمل معاني الولاء بالمساهمة بالمحافظة على أمن واستقرار الوطن بالوقوف ضد الحملات المغرضة العدائية من أعداء الوطن لتفريق وضرب اللحمة الوطنية، من خلال بث سموم فكرية ونشر عبارات الكراهية ضد القيادة ومحاولة زعزعة استقرار الوطن باستغلال منصات الإعلام الجديد في مواقع التواصل الاجتماعي، وتلك المحاولة البائسة كان مصيرها الفشل، فالشعب يثبت يوما بعد يوم أن الوطن خط أحمر وأنه خلف قيادة عادلة رسمة الفرح على محيا شعبها بالحكم العادل والمساوة بالحقوق ليعيش المواطن في أمن وأمان في عهد سلمان الحزم ومحمد العزم، الحدود آمنة والشعب في أمان والمستقبل مشرق برؤية الطموح والإرادة نحو عصر الإبداع والتطوير لمستقبل مشرق وهمة حتى نصل لقمة المجد والأنجازات، وتجلى ذلك في الدعم الكبير من الدولة لجميع القطاعات ومن بينها القطاع الرياضي حضى بدعم لا محدود لجميع الأنشطة الرياضية ،الدعم الحكومي أنقذ الكثير من الأندية من الأفلاس وتواصل الدعم لقطاع الرياضة بإستضافة فعاليات رياضية لمختلف الألعاب والبطولات العالمية لاسيما أنها من أهداف رؤية 2030 التي تعتبر رؤية لتحقيق النجاح في جميع القطاعات ،ولمواصلة التقدم والأزدهار لوطن يستحق منا الولاء والتكاتف مع قيادتنا للمضي نحو آفاق التقدم والنجاح .