صدق الكلمة .."أمير الرياضة ورؤية 2030" ولد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل آل سعود بتاريخ 4 "يونيو" 1983م،تخرج من مدرسة الفيصل واتّبعها بدراسة السياسة وحصل على البكالوريوس وبعد ذلك حصل على شهادة BMW Formula بعد ذلك أنجز دراسة التسويق الرياضي،أما الإنجازات التي تحققت بعهدة لعام 2019م حصول المنتخب السعودي على ميداليات أَولَمْبيَّة في دورة الألعاب الثالثة بالأرجنتين بتحقيق ذهبية وزن 61كجم والبرونزية لوزن 85كجم في رفع الأثقال وبرونزية لسباق 400متر تتابع ويستمر تحقيق الإنجازات فقد وصل المنتخب السعودي لكرة اليد في طوكيو 2020م واثبتوا للعالم علو كعب أبنائنا في المحافل الدولية وكذلك حصول نادي الهلال على بطولة آسيا لكرة القدم بعد غياب الفرق السعودية عن تحقيقها وأيضاً تحقيق نادي النصر الدوري الاستثنائيّ والذي يحمل اسم غالي لسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله،فوز نادي الوحدة لكرة اليد للأندية بالمركز الثاني في البطولة الآسيوية ورفع علم مملكتنا عالياً في المناسبات الرياضية فالعمل يتواصل بلا توقف فقد عمل استراتيجية لدعم الأندية بمبلغ 2.5 مليار ريال لتطوير الحوكمة والألعاب المختلفة مما يزيد من تطوير رياضتنا إلى المقدمة وبعدها كان هناك استمرارية للإبداع فقد تم الإعلان عن دورة الألعاب السعودية والتي سيكون لها آثار إيجابيّة في المستقبل لأبناء وطننا الحبيب،فتح مجال الابتعاث الداخلي والخارجي للرياضيين مما يزيد نسبة المتخصصين رياضياً ومازالت النجاحات تخطو خطوات متقدمة للأمام فقد أعاد منافسات البطولة العربية لكرة القدم للفريق الأول والناشئين وبعد انقطاع وذلك لتقوية أَواصر التجمع العربي،إقامة رالي داكار الدولي لإعاده التاريخ الحافل بالمنحزات ومواصلة القطاع الذي يتسم بالعزم والطموح والرغبة الدائمة بالانتصار فشباب السعودية ليس لهم حد في الطموح فالتميز مستمر فكان هناك برنامج لتطوير المواهب في كرة القدم لرفع قدرات أبناء المملكة وتحقيق النجاحات المتتالية ويستمر العمل المتواصل من الجميع فلقد شاهدنا المسؤولين بالقيام بإعارة اللاعبين الموهبيين للفرق الأُورُبَّية بعد صقلهم في الجوانب الأربعة ليتسنى لهم الاحتكاك بالدول المتقدمة كروياً واكتساب المهارات اللازمة وتلى بعد ذلك استضافة كأس السوبر الإسباني والايطالي والكلاسيكو بين الأرجنتين والبرازيل ليتابع المواطن الرياضي النجوم بقيمة ليونيل ميسي وغيره من اللاعبين،نظم اتحاد كرة اليد بطولة كأس العالم للأندية فمن خلال هذه التجمعات يكون لها عوائد سياحية واقتصادية وتسويق ورعايات ونجد ان سقف الطموح قد زاد وذلك عندما أسهم المسؤولين في اتحاد الرياضات البحرية والغوص بعمل سباق الفورمولا الدولي للزوارق السريعة وتعتبر من أكثر الرياضات تنافساً وإثارة على مستوى العالم وتأتي هذة المبادرة لتوفير أنشطة فريدة من نوعها وتعزيز تنمية استدامة القطاع الرياضي،تنظيم بطولة المصارعة الحرة الدولية WWE وذلك لجذب صناعة رياضية مشوقة والتي تملك شعبية جارفة على مستوى العالم ونجد ان هناك قدرات متمكنة بإمكانها إظهار مواهبها فاشاهدنا قيام اتّحاد الفروسية النشط بإقامة بطولة الفروسية الدولية لتثبت للعالم قدرة شباب الوطن على تنظيم ونجاح أي مشاركات على مستوى العالم فالحلم أصبح حقيقة فقد رأينا الاهتمام منقطع النظير من اتحاد الهجن في إقامة مهرجان ولي العهد الثاني لتعزيز الجوانب الحضارية والوطنية ودعم النشاط السياحي وتأصيل تراث الهجن وتعزيزة في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية،عمل نزال الأبطال الدولي وفي 6 رياضات كأحد الجولات العالمية وتجمع أفضل المحترفين العالميين وتتواصل الإبداعات بإعلان اللجنة الأولمبية السعودية لتقدمها لاستظافة دورة الألعاب الآسيوية 2030م والذي تتواكب مع الرؤية الطموحة لبلادي والتي تدعم الرياض لإقامة حدث رياضي الأكبر في القارة والذي يشارك فيه عده دول و 10000 لاعب ولاعبة وذلك لاستمرار للرؤية الطموحة للسعوديين فقد أصبحت واجهة دائمة لأبرز الأحداث الرياضية الكبرى حول العالم،أخيراً وليس آخراً أبارك لمملكتنا الحبيبة بحصولها على المركز الأول في بطولة الألعاب الذهنية والالكترونية الدولية والتي كان نجماها لاعب نادي النصر فراس البريكان واللاعب الدولي مساعد الدوسري فهنيئا لنا بهذه النجاحات المستمرة … قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال أبعث شكر وثناء للأمير عبدالعزير مع التحية والتقدير على ما يقدمه من جهد وعمل وتعب وخدمته لدينة ووطنه ومليكه وتعامله بسواسية مع الجميع،أوقف المنافسات الرياضية فوراً وذلك لسلامة الرياضيين فابعزمه لا يلين إلا بإعاده التاريخ إلى أمجاده،من لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكراً لمن يعمل بحسة وحبة لوطنة … أنتم رائعون بافئدتكم المنتقاة وشكراً لكم. بقلم/ وليد بن محمد اللزّام صحيفة سبورت الالكترونية