تابعت إدارة نادي الشباب ما أثير في اليومين الأخيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض البرامج الرياضية حول استعانة النادي ببعض الجاليات الوافدة لملء المدرجات الخاصة بالجماهير في مباراته الأخيرة أمام النصر يوم الجمعة الماضي، وعليه فإن إدارة النادي تنفي علمها التام بهذا الأمر جملة وتفصيلد، وتؤكد أنها تعتمد الطرق القانونية والمتعارف عليها والمعتمدة لدى الهيئة العامة للرياضة لتحفيز الجماهير الرياضية الحضور مباريات الفريق، والجميع يعلم تماماً أن إدارة نادي الشباب لم تلجأ لمثل هذه الأساليب في جميع المباريات السابقة التي أقيمت على ارض الشباب، وحتى في المباريات غير الجماهيرية التي لم تحقق فيها النسبة المطلوبة، فكيف بمثل هذه المواجهة، وهذه الأساليب أبعد ما تكون عن عملنا ونهجنا، خصوصاً وأن عدد أفراد هذه المجموعات قليل جداً ولا يؤثر في أعداد الحضور الإجمالية بغرض الحصول على جائزة المليون ريال. كما أن السيناريوهات التي صاحبت كل ذلك تترك العديد من الاستفهامات، إبتداء من تصوير الباصات التي تقل الجاليات الوافدة قبل وصولها وحتى دخولها إلى المدرج الشبابي، كذلك خروج هذه المجموعة بعد دقائق من بداية المباراة، يؤكد بأن حضورها كان بهدف التصوير فقط للإساءة إلى الكيان الشبابي، كما أن التعاطي الإعلامي الممنهج والهاشتاقات الصادرة المصاحبة تثير العديد من التساؤلات حول الغايات غير النزيهة، وحول المستفيد من خلق هذه الزوبعة الإعلامية، كما أن إدارة النادي باشرت في جمع المعلومات لمعرفة من يقف حول هذا العمل وتعود إدارة الشباب لتؤكد أنها تفخر دائماً بمحبي الفريق من مختلف الأطياف من المواطنين والجنسيات المقيمة داخل وخارج المملكة، وأن هذه الزوبعة المكشوفة والمفضوحة أهدافها الإساءة إلى كياننا الكبير لن تضرنا. هذا الموضوع يثير الشك والريبة في دوافع من قام بهذا العمل، وهذا ما يؤكد أن هناك إصرار على الإضرار والإساءة إلى نادي الشباب