تعيش الكرة السعودية منذ أعوام على ما قدمته الأجيال السابقة، وعلى تاريخ يكاد أن ينسى، فقد مر على آخر إنجاز قاري للكورة السعودية قرابة ال 15 سنة، وهذا بالطبع لا يعكس حجم ومكانة الدوري السعودي وحجم النجوم الذين يتواجدون فيه. فالزعيم الأزرق بدأ مكشراً عن أنيابه متوشحا سيفة، عازم على أمره، لم يتبقى نحو اللقب إلا خطوتين، والخطوة الأولى قد أتم منها النصف بالسلامة، وباقي أن يختمها هنا في العاصمة السعودية الرياض، بين جماهير محيط الرعب، ذلك المحيط الذي ينتظر وبكل شغف كاس آسيا الذي طال انتظاره وهو قد استلمه مهره واستلم وكل ما طلبه من زعيم القاره ولم يتبقى إلا أن يكون وسط تلك الكؤوس الستة القارية الموجوده في خزينة نادي الهلال، تلك الخزينة التي احتضنت أكثر من 58 بطولة في مختلف البطولات المحلية والخارجية. كما أسلفت الهلال على بعد خطوتين، فقد دمر سد قطر، هناك في الدوحة، وينتظر ليتم تأكيد علو كعبه واستحقاق انتصاره، ووصوله إلى النهائي القاري في مبارة الإياب، ليتبقى له خطوه ويحقق حلم السعوديين، وينتزع اللقب الذي طال انتظاره، ويسلم كرت الذهاب للبطولة العالمية للمره الثانية في تاريخه. همسة : لن يذهب الهلال للشرق وحيداً .. بل سيذهب بحلم ودعم جميع ألوان الوطن