* اقام مجلس الاعلام في محافظة الاحساء حفلاً تكريميا في استراحة الاستاذ جاسم الغريب عضو الاتحاد السعودي والاسيوي للسباحه حفلاً تكريماً للاستاذ الاعلامي المخضرم مصطفى ابراهيم الشريدة بمناسبة مرور خمسة وعشرين على عطائه في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة كصحفي متمرس تنقل في كبريات الصحف السعودية حيث كانت انطلاقته كأي مبتدئ في صفحة القراء ومن ثم كانت الانطلاقة في جريدة اليوم العريقة ثم مديراً لمكتب جريدة الشرق في محافظة الاحساء ليستقر به المقام اخيراً في جريدة الرياض والتي لايزال على راس العمل بها اضافة الى تقلده منصب المنسق الاعلامي لعدد من الاندية في محةفظة الاحساء مثل الروضة والعدالة التي كانت اخر محطاته حيث ساهم بجهوده وافكاره في صعود الفريق الى مصاف اندية الدرجة الممتازة،، * وقد اشتملت فقرات التكريم على عدد من الكلمات الخطابية التي تحدث فيها الجميع عن مإثر المحتفى به والاعمال الجليلة التي قدمها لاندية المحافظة من خلال عمله في الصحف السياره طوال حقبة ربع قرن من عمر الزمان وكان للمحتفى به كلمة رصينة ذرف الدموع خلالها وهو يتحدث عن مسيرته في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة والتي وصفها بالمحفوفة بكل ماهو رائع وجميل برغم كل المتاريس التي اعترت مسيرته الصحافية وقدم الشريده شكره لزملائه في مجلس الاعلام الرياضي في محافظة الاحساء بقيادة الاستاذ عماد السليمان رئيس اللجنة المنظمة لحفل التكريم والذين بذلوا جهوداً مقدرة حتى خرج الحفل بذلك الثوب القشيب الذي كان عليه كما قدم شكره لاخوته الاعلاميين في المجلس الام مجلس الاعلام الرئيسي في المنطقة الشرقية والذين تكبدوا المشاق وشاركوا في حفل التكريم بقيادة المخضرم منير ابو بوبشيت ويعقوب ادم وعيسى الدوسري وجوير الله اليامي مدير شبكة رأس تنوره والمعلق عبد الله مغربي والذين حضروا كممثلين لمجلس الاعلام في المنطقة الشرقية كما قدم الشريده شكره وتقديره لكل اعيان محافظة الاحساء وبيوتاتها التجارية لمشاركتهم الفاعلة في ليلة التكريم مشدداً على ان هذا التكريم سيكون حافزاً له لمزيد من البذل والعطاء في مسيرته الاعلامية في القادم من السنوات،، وكان المعلق المتمكن جعفر الصليخ هو من تولى تقديم فقرات الحفل باسلوبه السلس وخلفيته الواسعه حيث اسهب واطنب في الحديث عن مآثر المحتفى به مستعرضاً مسيرته الطويلة في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة والتي وصفها بالمهنية العالية سيما وهو قد اتسم بالشمولية في مجال الاعلام حيث لم يقتصر دوره على الرياضة التي احبها بل انه قد ابدع في مجالات الاقتصاد والأدب والمجتمع والفن فاستحق وبجدارة لقب الصحفي الشامل،، * وكانت فقرة التكريم هي اخر فقرات الأحتفالية حيث تبارى الحاضريت بتكريم المحتفى به بعدد من الدروع التذكارية بقيادة رجل الاعمال عضو الغرفة التجارية عماد الغدير وهديه من عضو شرف نادي الطرف مبارك الخليفة ودرع من جمعية الطرف الاهليه قدمها عيسى الحبيب وهديه خاصة من المعلق يوسف السلطان وهديه من الزميل صادق الحرز ودرع تذكاري من الدكتور عبد العزيز السليمان وهديه خاصة من الاستاذ جاسم الغريب وكان لمجلس الاعلام في المنطقة الشرقية هدية تذكارية معتبرة وكذلك درع تذكاري من مجلس الاعلام في محافظة الاحساء… وكان مسك ختام الهدايا هديه خاصة من ام عبد الرحمن زوجة المحتفى فكانت لفتة بارعة اكدت عمق العلاقة التي تربط بين ابو عبد الرحمن وشريكة حياته ام عبد الرحمن،، وفي نهاية الاحتفالية تناول الجميع طعام العشاء على مائدة الاستاذين عبد الرحمن المعويد وعثمان العلي،،