يكرم الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية اليوم الأثنين في مقر أمارة المنطقة عدد من نجوم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذين ساهموا في تحقيق انجازي كأس آسيا عامي 1984 و1988 وكذلك المشاركين في أولمبياد لوس أنجلس عام 1984 عد بعض اللاعبين الذين ساهموا مع أنديتهم في الشرقية وخارجية بتحقيق منجزات كبرى في العهد الذهبي لها وذلك انطلاقة الدورة الثالثة من جائزة عطاء التي تستهدف تكريم رواد الرياضة حيث خصصت هذه النسخة لتكريم جيل الثمانينات حيث سيتجاوز عدد المكرمين 70 رائدا رياضيا في كافة الألعاب. ولن يرتكز التكريم على لاعبي كرة القدم بل أن هناك عدد من نجوم الألعاب الأخرى مثل اليد والسلة والطائرة والدراجات والسباحة وغيرها حيث تم توسيع قائمة المكرمين لتشمل نجوم هذه الألعاب بتوجيه من راعي الجائزة. وتحوي قائمة المكرمين على أسماء بارزة ومسئولة في المنتخبات السعودية حاليا وكذلك في بعض الأندية ونجوم لهم شهرة واسعة سيكرمون . ومن المكرمين الذين تلقوا الدعوات فعليا عضو الاتحاد السعودي الحالي عمر باخشوين ومدير المنتخب أيضا حسين الصادق وهداف الاتفاق الكبير جمال محمد وكذلك هداف القادسية السابق عبدالرحمن بورشيد إضافة إلى نجم النهضة ناصر المنصور. وفي الألعاب المختلفة هناك سيد أحمد حبيب وعبدالعظيم العليوات وجاسم الغريب حيث تم تداول هذه الأسماء بكونها تلقت دعوات للتكريم. وعبر رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور عبدالعزيز التركي بهذه المناسبة عن شكره لأمير الشرقية لتبنيه لهذه الجائزة الوطنية منذ نشأتها كان مشجعا ومحفزا لانطلاقها واستمرارها وتوسيعها لتشمل جميع المجالات والاختصاصات الرياضية المتنوعه , مؤكد أن دعمه غير مستغرب لهذه الجائزة ودعمه لرياضة ورياضي المنطقة الشرقية كما شكر التركي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية ومتابعته المستمرة لإنجاح هذه الجائزة والتى هدفها الرئيسي تكريم من خدموا رياضة الوطن من أبناء الشرقية مؤكدا أن استضافة الأمارة لهذا الحدث يؤكد الحرص الكبير من قبل القيادة على تكريم كل من قدم لهذا الوطن ومن جهته شدد أمين عام الجائزة الدكتور سامر الحماد على أن تكريم الجائزة لنخبة من الشخصيات الرياضية هي بمثابة تكريم لجميع الرياضيين في تلك الحقبة الزمنية، حيث تتم علمية ترشيح وترجيح أسماء الرواد وفق آلية تنظيمية وممنهجة ، ومن خلال مقاييس واضحة لاختيار هذه النخبة من الذين بذلوا الكثير من العطاء في مسيرة الرياضة بالمملكة. فيما أكد نائب الأمين العام للجائزة المهندس صلاح الشيخ أن استعدادات الاحتفال بجيل الثمانيات في الجائزة بدأت منذ الانتهاء من الدورة الثانية في العام الماضي، حيث شكلت لجان في المدن والمحافظات لاختيار الرواد الذين بذلوا الكثير من العطاء في تأسيس الرياضة بالمملكة. وأشار المهندس صلاح أن الجائزة في دورتها الثالثة أثبتت أهميتها في جدول الأحداث الرياضية السنوية في المملكة، حيث تبرز فيها أجمل معاني الوفاء والتكريم لكل من أعطى وبذل جهودا بارزة لخدمة الوطن ليبقى رمزا خالدا في التاريخ الرياضي، وقدوة حسنة للأجيال اللاحقة من بعده، وليتحقق بذلك الانسجام المجتمعي واستدامة تنميته. وعلى نفس الصعيد قال رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور محمد الشيخ أن الاستعدادات قائمة قد بدأت منذ وقت مبكر ،حيث تم التواصل مع المكرمين من رواد الرياضية في جيل الثمانينات ودعوتهم للحفل المرتقب ،وأضاف إلى أن اللجنة التنفيذية ستقوم بتنظيم لقاءات مع المكرمين في فندق الشيراتون لتبادل أطراف الحديث معهم واستذكار الانجازات والنجاحات التي قدموها للوطن، وذلك قبل التوجه لمكان الحفل. يذكر إلى إن هذه الجائزة قد دشنت قبل عامين حيث تم تكريم رواد الرياضة من جيل الستينات وماقبلها، وفي العام الماضي تم تكريم الرواد من جميل السبعينات، وفي هذا العام سيتم تكريم جيل الثمانينات، في احتفال أصبح بمثابة عرس رياضي تزدان بها المنطقة الشرقية كل عام وكانت فكرة جائزة عطاء ووفاء انطلقت من المنطقة الشرقية، بمبادرة نخبة من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية في المنطقة، وهي مبادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، فيما يرعى هذه الجائزة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي أيد الفكرة منذ بداياتها، وتعهد برعايتها بشكل سنوي على أن تشمل جميع الألعاب الرياضية.