ومازال الاتخاد اليمني لكرة القدم متعثرا في مهمة البحث عن مدرب اجنبي كفء لقيادة دفة المنتخب الخليجي في بطولة امّم اسيا تواصل الاتحاد اليمني مع العديد من المدربين بدء من المصري القدير حسن شحاته ثم التشيكي ميلان ماتشالا ثم بعض المدربين الأجانب المغمورين ولم يتوفق الاتحاد اليمني مع اي من هؤلاء المدربين والعقبة الوحيدة التي كانت تقف عائق في اخر لحظة العقبة الماليةوالمادية حيث كانت العقبة الوحيدة التي افشلت كل المفاوضات مع كل هؤلاء المدربين حيث لا يقل راتب اي مدرب اجنبي مغمور آليوم عن 30 الف دولار وهو ما ليس باستطاعة وامكانية الانحاد اليمني الذي يعيش ظروف صعبة جدا نتيجة الحرب وانهيار الاقتصاد الوطني الذي يعاني مشاكل جمة وعديدة لم تمكن الحكومة ولا الاتحاد العام من التعاقدمع مدرب للمنتخب الذي ينتظره استحقاق هام الا وهو بطولة امّم اسيا في الامارات 2019 . الذي نستطيع ان نعده اول باكورة النجاح والاستفادة من. بطولات كاس الخليج التي استفادت منها كل منتخبات الخليج التي اصبح لها جولات وصولات في معظم المحافل العالمية ، واليمن تخطو اول خطواتها الدولية من بعد استفادتها من بطولات الخليج ،فهل يواصل المنتخب اليمني نجاحاته في امّم اسيا القادمة ليثبت للجميع ان بطولات الخليج كانت بالفعل ذو فائدة على كل منتخبات الخليج وهل يتمكن اليمن من العثور على مدرب مناسب لقيادة المنتخب في امّم اسيا 2019 ؟؟؟؟