(في مثل هذا اليوم) من ضحى وعشية اللقاء الافتتاحي للموسم الكروي لفرسان مكة كنا نعيش الأمرين من المعاناة مابين توجس وخيفة من عقوبة تحرمنا فرصة الإستفادة من تسجيل اللاعبين الغير سعوديين والمحليين او الوقوع المتكرر في فخ السماسرة من (المقالب) والتي أتخمت خزينة نادي الوحدة بالملايين لذلك كان الموسم يتضح من عنوانه القتال من أجل البقاء ولاغير.. اما اليوم تبدل الحال من المحال الى واقع يعانق حلم أجيال المستقيل والمخضرمة بان تعود الوحدة لمنصات الذهب بل عادت بلغة أرقام (عدة وعتاد) المتنافسين إلى المكان الذي لا يليق إلا بنادي #الوحدةعميدالاندية_السعودية صاحب الأوليات من بطولات وإنجازات على مستوى الفريق الكروي والأفراد ولعل تلك العودة لم تكن متاحة في تحقيق معادلة النقيض والفروقات من واقع مرير الى اعلى سقف الطموحات وتحقيق الأهداف إلا بفضل الله عزوجل ثم وقفة (رجل) مكة تسكن قلبه والوحدة تسكن عقله فقال كلمته المشهورة (الوحدة الآن بدأت تنصف..) انه معالي المستشار تركي ال الشيخ الذي أغدق بحب وعطاء على الفريق الكروي الوحداوي من كل شيء وفي كل شيء حتى أصبح في ميدان التنافس أسطورة التنين العربي يهابه ويضرب له الف حساب من الحوت والتمساح والنمر والفارس لذلك نجد أنفسنا كوحداويين سعداء جدا بالنقلة الغير مسبوقة على جميع الأصعدة وان كان لنا من طموح حقيقي يعلو مرتبته وتزداد فخامته فهو بكل استحقاق ان تاتي الوقفة التاريخية من ابوناصر بثمارها في تحقيق التنين الوحداوي على اقل تقدير ببطولة خلال هذا الموسم تخليدا لعطايا أسد رياضة الوطن تجاه عميدها المكي