من يملك الأجواء يملك المعركة ، مقولة تم تداولها على نطاق وسيع من السياسيين والمُفكرين الحربيين في إشارة إلى أهمية قطاع القوات الجوية الملكية في أي بلد للحفاظ على أمن أجواءه ولعلنا نستذكر حديث الملك فهد رحمه خلال حديث تلفزيوني أجراءه قائلاً : دولة بدون طيران قوي لاتستطيع أن تحمي شعبها ولا تحمي جيشها . ، سلاج الجو الملكي " سابقاً " القوات الجوية الملكية السعودية " حالياً " تستحوذ على إهتمام كبير من الملوك الذين مروا على حكم هذه البلاد الطاهرة إبتداءاً من الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله حيث حرصوا على تزويد هذا القطاع بأحدث الطائرات المقاتلة والحديثة وتدريب الجنود السعوديين على طريقة الطيران بها وصيانتها وعندما نعود إلى عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه نرى إهتماماً كبيراً لقطاع الطيران عندما أشترى أربعة طائرات حربية من نوع DH9 من الحكومة البريطانية عام 1929 م بقيمة 22 ألف جنية أسترليني وأبتعث بعدها المؤسس عشرةً من المواطنين لدولة إيطاليا لتعلم علوم الطيران وكيفية قيادة الطائرات وصيانتها وكان له ما أراد عندما عادوا محملين بالعلم ومنحهم رتبة ملازم طيار . ، الملك فيصل رحمه الله كان أول مبعوث لشراء الطائرات الحربية عندما أبتعثه والده إلى بريطانيا وكان الأمير منصور بن عبدالعزيز رحمه الله أول وزير للدفاع في المملكة العربية السعودية . ، بفضل الله ومن ثم حنكة الحكومة السعودية استطاعت الضغط على كثير من الدول الكبرى المصنعة للطائرات الحربية وشراء أحدث الطائرات والمنظومات الجوية والتي يأتي على رأسها طائرات ال F15 والتورنيدو والتايفون والأواكس الخ … ، ولم تنسى قيادتنا الرشيدة ولم يغب عن تفكيرهم المواطنين السعوديين حينما أجبروا عدداً من الشركات الأجنبية التي أشترت منهم الطائرات بإرسال خبراء وفنيين للسعودية لكي يُعلموا الشباب السعودي على صيانة هذه الطائرات وكيفية تشغيلها والمحافظة عليها . ، في الختام أحببت أن أقول للأعداء القريبين قبل البعيدين : ما لاحد منه الله اللي عزنا .. ما لاحد منه روحنا كتاب الله وقلبنا السنه وان طمع فينا العدو .. ما علي منه .. لا ماعلي منه ابشري يادارنا .. السعد فالك وافرحي يادارنا .. بوقفة رجالك انتي بين ضلوعنا .. رملك جبالك .. وما لاحد منه من ظهر ف أرض العرب واعلن جهاد ؟ من توحد قبلنا وحرر بلاده ؟ من بنى هذا الوطن ؟ .. حنا يا ساده .. وما لاحد منه