منتخبهم وليس منتخبنا .. لأننا مللنا ... لأن اليأس اخذ منا مأخذه لذلك هو منتخبهم وليس منتخبنا منتخبهم هو لأنه يجهز لاعبيهم من اجلهم . وليس من اجلنا .. منتخبهم هو لأن (بندق المجاهدين) واعني الكابتنية تتوارث من لاعبهم إلى لاعبهم الآخر بالرغم من تواجد الأجدر كقائد والأجدر هيبه منتخبهم هم وليس منتخبنا لأنهم يضعون مدربين سبق وأن اشرفوا عليهم وبقية المدربين هم مجرد تكملة عدد فقط .. منتخبهم هم وليس منتخبنا .. فهد المصيبيح في كأس العالم التي اقيمت في ألمانيا .. كان يجمع (أبوات) اللاعبين التي كانت تعطى مجانا من قبل الشركة الراعية آنذاك ومن حين صرفها كان يضعها في غرفه مستقلة ويقفل عليها الباب .كان يحمل مفتاحاً خاصاً يستطيع أن يستخدمه ليفتح أبواب غرف اللاعبين ويقوم بدور عريف الدورة ويداهم ويحقق ويتسائل عما يفعلونه داخل غرفهم ... فهد المصيبيح الذي رأيناه في كل فشل لهذا المنتخب يتواجد ويبتسم .. فهد المصيبيح الذي يتمتع بالحصانه رغم التصاقه بكل فشل ... يالك من مصيبيح ...!! المصيبيح الذي أكمل عامه السادس وربما سنراه بعد أربع سنوات يحصل على جائزة مدير العقد وتعلق صورته على ذلك الباب .. لن استغرب أي شيء .. فقد فعلها المصيبيح بيده أمام الملايين وأشار بما فُهم للجميع بأن ريان لايمتلك عقلا أو فكراً يستنير به وبالطبع كانت الإشاره موجهه للمدرب بيسيريو.. ومن حينها لم نرى الكابتن ريان بلال يشارك حتى كلاعب بديل بعد هذا التصرف بل رأينا المدرب يشرك اللاعب الأحتياطي في فريقه صالح بشير وفي مباراة نهائيه ويترك ريان بلال الذي يطالب فيه الجميع حبيس دكة الأحتياط ... سيخرج الكثير من المثاليين وممن يرى أن كل ماكُتب هنا هو من باب التعصب ... لا ألومهم فهذا هو عذرهم وتبريرهم الدائم ولكنني اطلب منهم أن يعودوا إلى التاريخ ويعودوا الى الأحداث السابقة وبالتفصيل سيجدون بأن لاعبين الهلال ومدربيه وإدارييه خصص لهم هذا المنتخب من اجل رعايتهم وإعدادهم لناديهم.. اطرحوا تساؤلاً بسيطاً ودعونا نقول لماذا فهد المصيبيح رغم كل فشل إلا انه لازال مستمراً .. لماذا نرى أن غالبية المدربين للمنتخب سبق وأن دربوا الهلال ومن ثم نرى أن اللاعبين المختارين يكونوا إحتياطيين في ناديهم واعني نادي الهلال .. لماذا أرى كابتنية المنتخب ترتبط بلاعبي الهلال بالرغم من تواجد الأفضل قياديا داخل الملعب .. أمور كثيرة جدا و معطيات واضحة للجميع .. فقط راجعوها يامن تدعّون المثالية ... وطنيتي ياهؤلاء لاتقترن بمنتخب يشارك في بطولة خليجيه أو غيرها .. وطنيتي مقرونه بحبي لوطني ودفاعي عنه والذود عن حماه .. وطنيتي تكمن في اصغر الأمور بل ربما اكبرها .. الا وهي إماطة الأذى عن الطريق ففيه صدقه وفيه حبا للوطن .. وطنيتي تشمل الكثير من التصرفات والوقفات .. لكنها لاتكون مقرونه بتشجيعي لمنتخب أفسده الهلال ... عودوا للتاريخ وانظروا لجماهير المنتخب كيف كانت تحضر لمباراة ودية وليست رسميه وانظروا الان كيف تكون حاضره بخجل لمباراة رسميه .. تغيرت الأمور وأصبح الشارع الرياضي واعياً ولكن من هناك يكابرون .. فكابروا فقد خرجتم من الملحق لكأس العالم خرجتم على يد البحرين ومن قبلها كوريا الشماليه ومن قبلها العراق المنتخب الجديد الضعيف في كأس آسيا وأيضا منتخب عمان في بطولة الخليج والأن من الكويت في نهائي عدن .. فشل يتبعه فشل يتبعه فشل ومع ذلك نراهم يبتسمون ويقولون منتخبنا اليوم وخر عن طريقه .. هذا الأخضر لا لعب جهزوا كاس الذهب وماهو صحيح انهم يجهزون لاعبيهم فقط وليس المطلوب أن يتم تجهيز تلك البطولة أو تلك .. لتحقيق إنجاز بإسم الوطن كما يقولون ... آخر القطرت .... عندما قلت في مقال سابق بأن ( صبوحه خطبها نصيب ) فإن من التوافق لصدفه فها هو هنا المصيبيح ك صبوحه . ومركز مدير الفريق هناك ك نصيب ..!!! قناة لاين سبورت ستكون في ركب القنوات (المنبطحة) لذلك الإعلام الأزرق والأيام بيننا ... فيكفيكم سفير النوايا الحسنه وليد الفراج صاحب الابتسامة البريئة.. وسترون الطاقم الرائع عمّا قريب . عادت آسيا وعاد النصر .. هنا نقول أن المتعة ستعود لأن النصر عاد .. ولن نقول بأنهم سيتمتعون بقدر ما أنهم يتذمرون بل ويستخدمون المهدئات بشراهه .. نعم لاملامه انه النصر انه النصر .... انساقت الصحف خلف دموع الشلهوب .. فأين الجديد.. فقبله دموع ياسر في نهائي آسيا .. وقبله دموع الجابر أمام ألمانيا .. وكما قالها عادل إمام .... متعوووده دايماً .. صالح بشير اللاعب الأحتياطي في ناديه يشارك في نهائي الخليج .. بينما ريان بلال اللاعب الأساسي في فريقه يُركن في دكة الاحتياط .. وكل ذلك من اجل تصرف المصيبيح أمام الملايين ... ف لله درك من منتخب ومن فكرٍ يدار به .. إلى الأمام يامصيبيح .. قفلة الصنبور ::: مثل ماقال المثل دام تمشي مشها ...!!