– بعد انتهاء موسمنا الرياضي الحالي كان أغلب الشارع الرياضي يعتقد أن بوصلة الطرح الاعلامي ستتجه غالبا صوب الأخضر والمشاركة العالمية بعد آخر مشاركة في 2006م إلا أن هذا لم يحدث من خلال أغلب وسائلنا الاعلامية المختلفة بل أننا عدنا لملفات قديمة ونبشها من جديد ومر عليها عشرات السنين وهو أمر يدعو للاستغراب وفي نفس الوقت نطرح سؤالا: من المستفيد؟ – من المستفيد من إعادة نغمة "الاربعة الكبار" او نغمة "الاسطورة" او الجماهيرية والخ… من المواضيع التي أكل عليها الزمن وشرب وغض الطرف عن أهم حدث رياضي نترقبه هو المشاركة العالمية ومسح الصورة السلبية في آخر ثلاث مشاركات. – ولا شك أيضا أن هناك العديد من الاحداث الرياضية في انديتنا تستحق تسليط الضوء عليها او مناقشة العديد من السلبيات التي حدثت في موسمنا المنصرم بدلا من جدليات عقيمة لا فائدة فيها للمتابع والذي اصاب الكثير منهم "الملل" عند متابعتهم للبرامج في الآونة الأخيرة. – كلي أمل خلال الأيام القادمة بتسليط الضوء على مشاركتنا العالمية والتي لم يتبقى عليها الا شهرا وبضعة أيام و كيفية تلافي ماحدث من اخطاء في النسخ الماضية بدلا من جدل بيزنطي لا يقدم ولا يؤخر ، ووضع أطروحات حقيقية تجعلنا حقا نساهم في الارتقاء برياضتنا ودورينا حتى نصل للمراكز المتقدمة وهو الهدف المنشود والمدعوم من قبل ولاة أمرنا بدلا من أن نساهم في العودة للخلف من حيث لا نشعر.