بالأمس دخل الكاتب عدنان جستنية في مهاترات مع الكاتبين الهلاليين عادل التويجري وعبدالكريم الجاسر، و كنت حينها بصدد تغيير القناة بداعي الملل الذي دائما ما يغلف حديث جستنية والتويجري ولكنني فضلت التريث حتى نهاية ذلك الفصل (البايخ) والمعيب. بداية أتمنى أن لا تأسوا على عدنان جستنية فهو لا يختلف عن صاحبيه الآخرين من حيث البلادة الإعلامية وقلب الحقائق !! بمعنى أدق : جستنية هو الإعلامي الوحيد الذي لا يختلف كثيرا عن إعلاميي الهلال. ما لفت نظري في ما دار بالأمس هو ما قاله الجاسر (تحديداً) وشاركه الرأي التويجري حينما قال عن جستنية : يتحدث عن كل ما يخص الهلال ويحلل تحكيمياً ويفتي ويتهم، ويتحامل على الهلال ويحرض على لاعبيه وإيقافهم وغالبية مقالاته تدور في هذا الفلك!!. أيضا يقول الجاسر : بأن جستنية يتهم لاعبي الهلال بالتمثيل ويتهم الهلال بأنه مدلل!!. بدوري : استعرضت للحظة ما يعانيه النصر من إعلاميي الهلال، فوجدت بأن مشكلة النصر تتلخص في كل ما يكتبه إعلاميي الهلال (جميعاً) عنه بنفس الطريقة التي قالها الجاسر عن جستنية. فجميع كتاب الهلال: يتحدثون في كل ما يخص النصر ولاعبيه ويحللون تحكيميا ويفتون ويتهمون دون دليل، ويتحاملون على النصر ويحرضون على إيقاف لاعبيه وغالبية مقالاتهم تدور في هذا الفلك، أيضا جميع كتاب الهلال يتهمون لاعبي النصر بالتمثيل ويتهمون النصر بأنه مدلل ومجامل!!. بإختصار : كتاب الهلال يستغربون وجود شخص يجمع كل صفات التزييف وقلب الحقائق غيرهم، بل وينافسهم عليها!! الهريفي بنصف لاعبي الهلال : يحاول الإعلام المفتري اختلاق قصة أن النصر أو الهريفي سعوا لإقامة مهرجان تكريم مشترك للموسيقار والدعيع وأن الهلاليين رفضوا ذلك!!. وهذا تهريج وأتحدى أي إعلامي أن يأتي بدليل. لقد سقاهم الهريفي المر كؤوسا منذ أن وطأت قدماه أرض الملاعب ولازالوا يكرهونه حتى اليوم ويحاولون الإساءة له في أي مناسبة، بل أحيانا بدون مناسبة. والموسيقار الذي قال عنه المتابعون من خارج الحدود : بأنه أفضل لاعب وسط في تاريخ الكرة السعودية، وهذا لم يعجب إعلامنا المحلي الذي ينصب نجوما من ورق من لاعبي فريقهم المفضل على طريقة (فلان دوره خفي ليس بالضرورة أن تعرفوه!! وعلان خطير في الكرات الثابتة!! وفلنتان منعه صراخ بعض الجماهير من التسجيل!!). أحترم الدعيع وأقدر تاريخه لكنه مع احترامي لم يصل لمستوى وتاريخ وجماهيرية موسيقار آسيا. هذا فضلا عن رفض جميع النصراويين لمبدأ المهرجان المشترك ولو كان مع لاعب بقامة أحمد جميل. وحتى لو طرح الموضوع كفكرة من قبل شخصية نصراوية وبحسن نية فهو لا يمثل سوى نفسه أما النصراويون فلا يمكن أن يقبلوا حتى النقاش في هذا الموضوع، لذلك يجب أن لا تنطلي هذه التفاهة على نصراوي أو متابع بمجرد طرحها في صحفهم وإعلامهم المسيطر، فما نعرفه عنهم هو اختلاق الكذبة ثم الكتابة عنها بشكل متبادل ومتناسق سواء في الأعمدة أو الأخبار إلى أن يصل الأمر للكتابة عنها وكأنها من المسلّمات وعندها تنطلي على غالبية المتابعين السذج. الكثيري في ورطة: لازال سعد الكثيري يشعر بتأنيب الضمير بعد احتسابه ضربة جزاء لمحمد الشهراني أمام الهلال لم يكن متأكدا من تقديرها، ولم يكتف بذلك الاعتذار الصريح بل واصل مسلسل التكفير عن ذلك بخدمة الهلال في كل مباراة يديرها وانتقاص حقوق النصر، لكن السؤال الذي ينبغي طرحه الآن : هل سيعتذر الحكم الكثيري للنصراويين بعد تطنيشه لهدف صحيح لا غبار عليه علاوة على عدم احتسابه لثلاث ضربات جزاء تحدث عنها جميع الخبراء وكل من شاهد المباراة؟ مادام لديه ضمير حي وإحساس مرهف تجاه ضحاياه لدرجة اعتذاره عن خطأ تقديري بحجة أن الإعادة في القنوات كانت من خلف اللاعب ولم يتأكد من التلامس، فالأولى أن يعتذر خطياً ويذهب لمنزل رئيس النصر ليقدم اعتذاره الرسمي وكذلك يرافقه رئيس لجنة الحكام التي باركت اعتذاره للهلال آنذاك. وهذا هو تحقيق العدل، أما ماعدا ذلك فلا يمكن أن يفهم منه سوى البحث عن البقاء في الضوء والخضوع للضغوط القوية من الإعلام وغيره على حساب القانون والضمير الحي. وللمعلومية: ضربة الجزاء التي احتسبت للنصر أمام الهلال والتي لو شاهدتها اليوم ستجد نفسك محتارا هل تحتسبها أم لا: هي بلا شك أصح ألف مرة من نصف ضربات الجزاء التي منحت للهلال طوال تاريخه واستفاد منها بعد سباحة ياسر وعمر الغامدي والجابر والثنيان في منطقة الجزاء. تلك الضربة أكثر صحة من ضربة جزاء الغامدي التي احتسبها المرحوم (بإذن الله) سعيد بلقولة للهلال على النصر ظلما وكانت في آخر دقيقة من المباراة. على فكرة : - يحلم الشبابيون بانتقال النجم الجماهيري سعد الحارثي لناديهم نظرا لما يمتلكه من قيمة فنية وقبل ذلك جماهيرية لا شبيه لها. فالشباب الذي بحث عن مهاجم ثان بجوار الشمراني لم يجد ضالته في الجيزاني والسالم وبقي تحت رحمة السعران بإمكاناته الضعيفة. وقبل ذلك كله لم يفلح التايب في نقل جماهير الهلال لتشجيع الشباب فجاءت الفرصة (لذوي العقدة) من الشبابيين لاقتناص شريحة من جماهير النصر، ولكن لا الحارثي ولا جماهير النصر في متناول تلك اليد القصيرة. - هل تفكر إدارة النصر في جلب مدير كرة أوربي بعد فشل أبناء النادي وصعوبة استعانة الأندية الكبار بكفاءات من أندية أخرى؟ أتمنى أن تفكر الإدارة بهذا الموضوع. كما أتمنى الإسراع بالتعاقد مع طبيب كفؤ قبل التعاقد مع مدرب ولاعبين أجانب. - الإعلام الأعور يستكثر على الأستاذ طارق بن طالب الظهور مرة يوميا للحديث عن شؤون ناديه الذي صار علكة في كل فم. بينما يرحب بظهور الأستاذ عبدالكريم الجاسر ثلاث مرات يوميا (استضافة و اتصالين) و هو الذي لا يحتاج ناديه لمركز إعلامي ولا لمتحدث رسمي – سبع صحف وخمسة برامج تتحدث بلسان هلالي. - هل يواصل خط الستة صموده في وقت: المتحدث فيه بحيادية كالقابض على الجمر؟ أم يلحق ببرنامج كورة الذي لم يصمد فتحول إلى مطبل و حاله الآن : ضيفين هلاليين، فإن لم يجد فهلالي واتصالين مع هلاليين! - هل يمنح مدرب النصر الفرصة للثنائي المذهل: عبدالرحمن القحطاني وريان بلال وهو الذي يشتكي من عدم وجود البديل في فريقه!!. - سبعة عشر نقطة خسرها النصر بأخطاء فاضحة اعترف بها كل المحللين والحكام نصفها كانت كفيلة بتحقيق النصر لدرع الدوري منذ الجولة 22. ولا زال إعلام الجيران يواصل التضليل. فبعد كل مباراة لفريقهم يتحدثون عن ضربتي جزاء وطرد للاعب الخصم وعندما تعود للمباراة تضحك من أعماق قلبك لأن الحكم قد جامل فريقهم وأهداهم النقاط الثلاث ولم يسلم من الهجوم. دمتم بخير ،،، ظافر الودعاني