أرجع رئيس لجنة الإنضباط والأخلاق في الإتحاد السعودي لكرة القدم السيد جيمس كيتشينغ أن التأخر في صدور عدد من القرارات الإنضباطية بحق بعض اللاعبين نتيجة سوء السلوك يعود إلى سعي اللجنة إلى التثبت التام قبل صدور القرارات، بالرجوع أولاً لحكام المباريات للتأكد منهم بعدم مشاهدة تلك الحالات، وهو ما يسمح للجنة الممارسة واختصاصها القضائي، ومن ثم العمل على تحقيق أعلى متطلبات التثبت والإنصاف واحترام سلامة المنافسة. وأوضح رئيس لجنة الإنضباط والأخلاق بأن اللجنة تسعى لتفادي التأخير في إصدار القرارات لمنع التأثير على المنافسة، لافتاً إلى أنها تسعى في ذات الوقت لتوخي الدقة في قراراتها لتحقيق أعلى درجات التحقق في الحالات التي تردها من أجل حماية اللاعبين والأندية والمنافسة بشكل عام. وكشف بأنه يقوم حالياً بمراجعة كاملة للعمليات والإجراءات القانونية، ومنها تعديلات على لائحة الإنضباط والأخلاق، وتعيين عدد من القانونيين المتخصصين لتحقيق أفضل الممارسات الدولية في هذا الشأن، والوصول إلى أقصى درجات الدقة في القرارات، ولتسريع إجراءات البت في القضايا. وشدّد كيتشينغ على الإستقلالية التامة للجنة الإنضباط والأخلاق، كأحد شروط قبوله برئاسة اللجنة، مشدداً على أن مجلس إدارة الإتحاد السعودي لا يعلم بالقرارات إلا حين إرسالها لنشرها في وسائل الإعلام.