نبارك للرمز ولمجلس الإدارة وأعضاء الشرف ولأمة سفير الوطن الفوز والتأهل في تصفيات كأس آسيا، واستحق الفوز بعد تكاتف جهود الجميع، وبإحساس لاعبيه بالمسؤولية التي على عاتقهم، والذين تمكنوا في الشوط الثاني من العودة إلى مستوياتهم التي يعرفها جمهور الزعيم الملكي، ويعاب على لاعبي قلعة الكؤوس التمريرات العرضية وسط الملعب غير المجدية التي تقتل الهجمات، وشاهدنا كيف تم تسجيل الهدفين بعد استخدام اللمسة الواحدة في التمرير، ايضا من العيوب وجود فراغات كثيرة بين اللاعبين نتيجة لتباعدهم عن بعض، وايضا إرجاع الكرة للخلف كثيرًا، خاصة إلى المسيليم الذي يعتبر مجموعة لاعبين في لاعب، ومن العيوب عليهم الإرتخاء بعد تسجيل هدف، وهذا سبب من أسباب تسجيل أهداف في مرمى المسيليم. دأب المسؤولون في فريق الشباب على اصدار بيانات منظمة وكثيرة وبعيدة عن الواقع منذ بداية عدم قدرتها على تجديد عقد لاعب الفريق محمد العويس، ونعتوه بصفات غير أخلاقية، وقالوا أنه لا يشرفهم أن يكون في صفوف الفريق، وبياناتها تتضمن اساءات كثيرة للاعب وللنادي الأهلي، وكلا الإثنين – اللاعب والأهلي – لم يردا على الإتهامات الشبابية الجوفاء، وكنت تمنيت على العويس أن يطلب من اتحاد كرة القدم فسخ عقده بسبب العبارات القبيحة التي وصفوه فيها. يعتبر البيان الأخير لفريق الشباب مشحونًا وشرسًا، ويفتقر للمعلومة الصحيحة، وتضمن عبارات بذيئة، وغير مسؤولة، ولا تعبر عن أخلاقيات الرجال، ويفتقد البيان إلى المستند القانوني الذي غاب وحضرت العبارات المسيئة للاعب العويس – وخلف العبارات اساءة للنادي الأهلي – وإن كانت غير موجهة مباشرة – وللوسط الرياضي برمته، والموضوع لا يخص العويس وحده إنما سمعة الوسط الرياضي. يبدو أن الإتحاد السعودي لكرة القدم يغط في سبات عميق حيال بيان فريق الشباب الأخير أو البيانات السابقة له، أو أنه تجاهل كل ذلك من أجل أن لا يتضرر فريق الشباب الذي أصدر بيانات كثيرة، لا تتضمن مستندات تسند اتهاماته ولا أدري لماذا تم قبول شكوى الشباب مع عدم وجود الدليل المادي الذي يؤكد صحة اتهاماته، بالرغم من إدعاء المسؤولين فيه أنهم يملكون أدلة دامغة تدين المتهمين، وفيه بيانه الأخير نسف كل ادعاءته، فهل يستيقظ اتحاد كرة القدم ويعاقب الشباب؟، خاصة بعد أن تقدم العويس بشكوى حيال ذلك. أصبح سفير الوطن ضحية لثوب الرقي الذي لبسوه إياه طويلًا بالرغم من الجروح الكثيرة التي نزفت كثيرًا في الجسد الأهلاوي، حيث أنه تعامل في مفاوضته للمسؤولين في فريق الشباب برقي أفسد عليه الإستفادة من العويس هذا الموسم، وضره ايضا في سحب قضية قيمة عقد اسماعيل المغربي في بداية الموسم حتى يتمكن فريق الشباب من تسجيل لاعبين في فترة التسجيل الأولى، ماعاد ينفع ولا يجدي الرقي. ماذا بقي؟ بقي القول: اتخاذ اللاعب محمد العويس قراره برفع شكوى ضد فريقه الشباب – وإن تأخر كثيرًا – بسبب البيان الأخير الذي اساء للاعب كثيرًا، هي خطوة ممتازة، لكن المشكلة ليست في التأخير برفع الشكوى، انما من اتحاد القدم الذي تأخر هو الأخر في البت في طلب العويس بفسخ عقده مع فريقه السابق، ولن يستفيد اللاعب من فسخ العقد بعد حرمانه من مزاولة كرة القدم منذ مدة طويلة، وانتهاء الموسم الرياضي ولم يتبقى منه إلا نهائي كأس الملك بعد مباريات الدور ماقبل النهائي، والسؤال ماهي مصلحة اتحاد القدم من عدم البت بفسخ عقد العويس، وهو يمثل منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم القادمة، بينما قضية عوض خميس تم البت فيها سريعًا. وربما يعود السبب إلى تعامل اتحاد القدم مع قضايا النادي الأهلي أن المسؤولين فيه يفوتون وينسون قضاياهم، على غرار خطاب البذاءة، واحتجاجهم على اللاعب السوداني الذي لعب للهلال في درجة الشباب، واللوائح لا تجيز ذلك، ولم يبقى على جمهور سفير الوطن، إلا الضغط – وهم متحدون – على المسؤولين عن الزعيم الملكي وسفير الوطن لأخذ حقوق الكيان، فالحقوق تنتزع ولا توهب. ترنيمتي: لله در من سعى لكشف كل الأقنعة ولله در من بيخلع ثوب كذبة الرقي ضاقت صدورنا وماعاد فيها سعة تاريخ الأهلي للجاهلين ذهب نقي @muh__aljarallah الكاتب/د.محمد الجارالله