فجر القانوني سعد جابر موضوعًا خطيرًا لا أدري لماذ سكت عنه طوال المدة الماضية، وأشعل الوسط الرياضي بما قاله عن الثغرات القانونية التي اوجدها رئيس لجنة الإحتراف السابق د.عبدالله البرقان، خاصة في المواد التي يلزم الإتحاد الدولي لكرة القدم جميع الإتحادات المحلية التابعة له من تعديلها أو الإضافة عليها، ومن هذه المواد المادة ( 18 ) خاصة الفقرة الثالثة من هذه المادة التي تتعلق بالمفاوضات مع اللاعب الذي بقي على انتهاء عقده ستة ( 6 ) أشهر مع فريقه الذي يلعب له، ويسمح فيها الفيفا للاعب أن يبحث له عن عقد جديد، ولا يسمح للأندية مفاوضات اللاعب خلال هذه الفترة إلا بعد أخذ موافقة خطية من فريق اللاعب الذي يلعب له، والسؤال هو لماذا لم يتحدث المحامي جابر سعد عن هذا الموضوع إلا مؤخرًا، وأين القانونيين الرياضيين من ذلك منذ أن ارتكب الدكتور البرقان هذه الجريمة، ولم يوضح المحامي جابر سعد هل يعاقب الفيفا اتحادنا لكرة القدم أو أي اتحاد كرة قدم في العالم يعدل على المواد الملزمة؟ وماهي العقوبة؟، ولم يوضح متى تم التعديل؟ وهل قبل قضية اللاعب سعيد المولد أو بعدها؟. دافع الإعلام الهلال والاتحادي عن الدكتور البرقان كثيرًا ووصف هو نفسه بأنه رقم واحد ( نمبر ون ) في الاحتراف، وكان دفاعهم مستميًا ربما تصل الى الخصومة أو الإعتداء اللفظي أو اليدوي، وقال أحد هؤلاء المدافعين عن البرقان إنه خذله، هو لم يخذلك، لكنك كنت طبالًا مع شلة مطبلين، حضرت السمسمية والطار فيها، ويا أكثر الراقصين، واكتشفالوسط الرياضي ان الدكتور البرقان – متأخرًا – أنه عبث بلوائح لجنة الاحتراف وكيفها ومايتفق ورغباته الشخصية، وسبق لي كتابة مقال بعنوان ( حاكموا البرقان ) وضحت فيه أسباب طلب المحاكمة، والمواضيع التي يجب محاكمته عليها، واكتشفنا أن الموضوع اكبر من شخصنة قضيتي المولد والتون، وهضم حقوق بعض اللاعبين، او الفزعة مع فريق الرائد، أو اجبار عادل جمجوم بتقديم شيكات دون رصيد حتى يسمح بتسجيل لاعبين، انما التعديل على المواد التي يلزم الاتحادالدولي الاتحادات المحلية الالتزام فيها نصًا دون تعديل أو إضافة، بمعنى أن نمبر ون احتراف اصبح صفر احتراف. كان الإعلام الهلالي والإتحادي يشوهون سمعة الإتحاد السابق ويسمونه اتحاد عيد، وشنوا عليه حملة اتهامات وتشكيك وإنه اتحاد ضعيف وما الى ذلك من الاتهامات والتشكيك، مع إن أغلب رؤساء اللجان كانوا يعملون في فريق الهلال وليس مجهول انتماءهم، ويدافعون الآن عن اتحاد كرة القدم الحالي، ولا يسمونه اتحاد عزت، مع إن نفس اللجان يرأسها منتمين سابقًا لفريق الهلال مع تغيير بعض المسميات ولم يتغير من يديرها من حيث الميول، فما هو سبب التغير في الإعلام الهلالي والاتحادي، السبب واضح أن رئيس اتحاد القدم الحالي هو مرشح اللجنة الاولمبية التي يرأسها الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة رئيس فريق الهلال وعضو شرفه السابق، بمعنى الحكم ليس على العمل إنما ماهو فريقك المفضل حتى احكم عليك وليس على عملك، فإن خدم فريقي أنت تقدم عملًا ممتازًا، والعكس صحيح. أما فيما يخص الإعلام الاتحادي فموقفه مثل موقف جمهوره، الأهم لا يكسب الملكي، ولم ولن يتعلموا من درس الطفل الملكي الذي قال في أحد البرامج الرياضية لا اتمنى تهبيط فريق الاتحاد وله مبرره الرائع، وهنا الفارق بين جمهور النادي، وجمهور الفريق. تداخل المحامي جابر سعد في أحد البرامج الرياضية ليشرح مادة الفيفا التي يلزم فيها الاتحادات المحليه عدم التعديل أو الآضافة عليها وعدلت فيها لجنة الاحتراف، وكان تعليق أحد المتعصبين من ضيوف البرنامج أن المحامي جابر سعد مظلل، وهذا يؤكد أن المتعصبين لا يفهمون لغة القانون ولا يجيدون التعامل معها، لأنها تضر بمصلحة فريقهم، ولم يتعودوا على التعامل مع القانون ولا اللوائح إلا إذا كانت تخدم مصلحة فريقهم، وعزز لهذا المتعصب متعصب آخر، وحاول التشويش – كعادتهم – على مداخلة المحامي جابر سعد حتى لا ينتبه المشاهد لمايقوله خاصة وان الموضوع يتعلق بجرائم الدكتور البرقان في لجنة الاحتراف. ماذا بقي: بقي القول: أن اتحاد القدم في مأزق لا يحسد عليه، فما كشفه المحامي جابر سعد، يضعه في موقف محرج في قضية عوض خميس، فإما يحكم لصالح النصر وهذا صعب عليه بلع ذلك، وإما لصالح الهلال وفي هذه الحالة سيتورط مع الفيفا، فكيف يخرج من هذا المأزق، ايضا ربما تثار قضية تفاوض الهلال مع لاعب الاتفاق كنو والذي حصل على بورش، وهو لازال لاعبًا اتفاقيًا ولم يدخل المنطقة أو الفترة المحمية، خاصة وأنه يحاول التثبت من بنتلي العويس والصاق ذلك بالملكي، بحسب مايطلب الشباب، حتى يعرقلوا استفادة الاهلي من باقي عقد العويس، ويجهلون أن العويس مقدم شكوى على فريقه السابق يطلب فسخ بقية عقده، وسيكسب القضية إن شاء الله. ترنيمتي: المد والجزر ل موج البحر مثل الخير والشر بالبشر الخير إنك بتعطي بلا أجر مثل الشجر يظلل كل أثر فعل الخير قاتل لكل شر وضع معروف بين كر وفر @muh__aljarallah الكاتب/د.محمد الجارالله