كشفت إدارة نادي القادسية عن بيان رسمي تعقيبا منها عن قضية اللاعب البرازيلي التون خوزيه وحجم الضرر الذي لحق بالنادي واللاعب بسبب قرارات رئيس لجنة الاحتراف عبدالله البرقان. إليكم أبرز ما جاء من خلال البيان القدساوي: إشارة إلى قرار مركز التحكيم الرياضي السعودي رقم 2/2017 والصادر بتاريخ 01/06/1438 ه الموافق 02/03/2017 م ، رفع مجلس إدارة النادي خطاباً لرئيس مجلس إدارة الإتحاد العربي السعودي لكرة القدم للمطالبة من خلاله بإعلان الإجراءات التي سيتخذها مجلس إدارة الإتحاد بحق المتسبب في الخطأ بقضية اللاعب المحترف / إلتون خوزيه جوميس (برازيلي الجنسية) وذلك بعد صدور قرار مركز التحكيم الرياضي السعودي بسلامة موقف اللاعب و نادي القادسية السعودي وإلغاء قرار لجنة الإحتراف وأوضاع اللاعبين ضد اللاعب . وأكد مجلس إدارة النادي أن مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم قد قدم وعداً قاطعاً بتحميل لجنة الإحتراف وأوضاع اللاعبين كامل المسؤولية في حال ثبوت عدم صحة قرارهم، وأكد المجلس على ذلك من خلال البيان الذي أصدروه بتاريخ 20/01/2017 . ونؤكد علمنا أن عبدالله البرقان رئيس لجنة الإحتراف وأوضاع اللاعبين السابق هو من أصر على الموقف و حاول إلحاق الضرر بنادينا واللاعب من خلال موقف غريب لا يستند على لوائح أو قوانين، ولولا امتلاكنا لفريق مميز من القانونيين، أو لم يكن هناك مركز تحكيم مستقل عن الإتحاد، لتسبب القرار والتعنت من قبل لجنة الإحتراف وأوضاع اللاعبين في تبعات كبيرة علينا وعلى اللاعب، كما أننا أيضا نعلم أن هناك من وضح للبرقان الخطأ سواء من رجال القانون أو بعض المسؤولين الحاليين والسابقين في الإتحاد، لكن إصراره الغريب لا يزال محل استغرابنا واستنكارنا ، إضافةً إلى أن هذا العمل غير الإحترافي والإصرار على الإستمرار في الأخطاء وتكرارها بنفس الطريقة ربما كان سبباً في تعرض بعض الأندية السعودية الشقيقة لمشاكل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم " FIFA " . وعلى قدر ثقتنا بمجلس إدارة الإتحاد العربي السعودي لكرة القدم الحالي فإننا نطالبهم بإحقاق الحق وهم أهل لذلك بعون الله، لتنفيذ ما وعدونا ووعدوا الرأي العام به من خلال البيان المشار إليه، وإعلان موقفهم من رئيس لجنة الإحتراف وأوضاع اللاعبين السابق، وهذا أقل ما يمكن تقديره لجبر الضرر الذي تعرض له نادينا واللاعب ، وما طالنا وطاله من اتهامات أثبتت الأيام أنها لم تكن في محلها