لقد أنعم الله على بلادنا ولله الحمد نعما عظيمة وخيرات كثيرة لا تُعد ولا تحصى , في مقدمتها: نعمة الإسلام , وتطبيق الشريعة الغراء , وإقامة حدود الله على منتهكي حرمات الله . بلادنا التي شع منها نور الهدى والخير إلى العالم أجمع . ومن تلك النعم العظيمة نعمة الأمن والآمان التي تعيشها بلادنا من الشمال إلى الجنوب , ومن الشرق إلى الغرب. إنها حياة يغبطنا عليها الكثير والكثير من العالم, وفي ظل الحياة الآمنة والعيش الرغيد الرغم يخرج علينا ما بين الفينة والأخرى شباب من بني جلدتنا قاصرين في التربية' أو غُرّر بهم من مشارب و أفكار دخيلة'فأصبحوا متشددين على غير بصيرة , فعاثوا في الأرض فسادا. قد روعوا الآمنين, و قتلوا نفوسا بريئة من المسلمين , وأضروا بالدين والوطن , وزعزعوا الأسر و اقتصاد الوطن وقدموا بأفعالهم الممقوتة صورة سيئة عن الإسلام و المسلمين قد تبقى آثارها سنين طويلة , وزعزعوا الأمن والأمان, وجاؤوا بمبادئ دخيلة على الإسلام والمسلمين. إنها فئة تدبر وتخطط من أجل تنفيذ المخططات الإجرامية و التفجيرات المروعة والآثمة, ونشر الرعب والفساد بين المسلمين,والذي نهى الله عنه فقال تعالى:( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين ) الأعراف 85 ,وقال تعالى:( ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين ) القَصص 77. فهل هؤلاء مريضون نفسيا جُبلوا على حياة الفساد والإجرام والعدوان؟أو أن هؤلاء العابثين يريدون أن يشوهوا صورة الإسلام الصافية بهذه الأفكار المشبوهة . فمتى يرتدع هؤلاء الغافلون ؟! و متى يرجع عن غيهم هؤلاء الآثمون ؟! وإلى متى يعيشون حياة البؤس و التشرد والشقاء وفراق الأهل و الضياع ؟! عبد العزيز السلامة / أو ثال