فردت صحيفة (جول) الإلكترونية تصريحين أحدهما لمدير المركز الإعلامي لنادي الهلال عبدالكريم الجاسر والآخر للاعب نادي الهلال ماجد المرشدي و ذلك بعد حادثة حائل وقسيمة المخالفه والمسيره التي قادها المرشدي دون أي دافع لذلك سوى الإثارة. عبدالكريم الجاسر رمى بالتهمه من ظهر اللاعب إلى ظهر رجل المرور, حيث ذكر الجاسر بأن رجل المرور اتهم ظلماً و عدواناً اللاعب ماجد المرشدي وأعطاه قسيمة مرورية دون وجه حق وأن مسئولي المرور في حائل تداركوا القضية و برأوا المرشدي, في إسلوب تخويني تفوّه به الجاسر ضد رجل أمن مكلّف من الدولة بحماية الأنظمة المرورية و معاقبة المتهورين من المراهقين, حيث أن رجل المرور المؤتمن على الأنظمة المروريه اصبح في نظر الجاسر خائناً للأمانة ومتجرءاً على الهيبة الهلالية. رجل المرور لم يسلم من تهمة الجاسر لينال تهمةً أخرى من اللاعب ماجد المرشدي (محور القضية) في اتهام أقل لا يقال عنه أنه اتهام مضحك للغاية .. حيث صرّح المرشدي لذات الصحيفه بأن رجل المرور ينتمي إلى جمهور فريق عاصمي منافس للهلال وأن هذا السبب هو الدافع لرجل المرور بإعطائي قسيمة المخالفه, المرشدي بهذه التهمة القاصره و المهترئة أساء لنفسه و لنادي الهلال ، و ما كان يجب أن تخرج من لاعب في حجمه هذه النظرة القاصرة, فأي نظرةٍ هذه التي يرى بها المرشدي الآخرين؟؟ و هل كل من يطبق النظام على هلالي يكون بالضرورة مشجعاً لفريق آخر؟؟ بعض المواطنين في حائل ذكروا بأن المرشدي كان بإمكانه تجاوز هذه المشكله من بدايتها و ذلك بعدم الظهور العلني في شارع عام أمام الجماهير و المراهقين, إلا أنه اراد هذا الشئ و بدأ يبرز نفسه أمام المراهقين الذين قاموا باتباعه, و ربما كان المرشدي يعيش نشوة الشهره و كان متعمداً لهذا الشئ و بعيداً عن كلام المرشدي فإن المرشدي بهذه التهمة قام بمغالطة الإعلام الهلالي الذي يتغنى دائماً بأن النصر ليس منافساً للهلال وأن زمن المنافسة انتهى منذو عشر سنوات وأنه لا يوجد منافس للهلال في المنطقة الوسطى سوى نادي الشباب في محاولة من الهلاليين للخروج من العقدة النصراوية وإعطاء نادي الشباب الإضواء التي يفتقدها ، وبذلك فإن المرشدي يكون قد ألجم أفواه الإعلام الهلالي بحجر, وآمن بأن الهلال لم يسدد كل ماعليه من فواتيرٍ قديمة.