الغريق لا يخشي البلل ويقولون الغريق يبحث عن قشة للنجاة في صفقة وصفعة محمد العويس كما تقول الأحداث وتتوارى الحقائق وتظهر ردود الأفعال كأننا نشاهد هذه الأمثال أمامنا واقع مع الأسف للأفعال لا الأمثال . البيانات الإعلامية والظهور الفضائي معها وقبلها التباين بين ظهور وبيان لأعضاء مجلس إدارة الشباب يقول بالبصمة بأن الهدف هو البحث عن مخرج قانوني أو عرفي أو أياً كان الأهم ابطال صفقة انتقال محمد العويس للأهلي مهما كلف الأمر حتى مع فقدان المصداقية . بعد بحث وتحري من أطراف عدة بين أصل ينفذ وفرع يدير وصلت قشة البنتلي للرياض المدينة كيف وصلت للمقر الرئيسي ومن فكر تزود بها الفرع ليس مهم خارطة الوصول الأهم أن تكون الخارطة سليمة المعالم . تعلم إدارة الشباب قبل غيرها بأن المضي بهذه الطريقة مع انتقال العويس وتصعيد الانتقال وتحويله لقضية لا يخدم الشباب ما يفيده هو التفاوض من أجل بيع المدة المتبقية والخروج بشيء . لكن بتفويض خارجي الهدف منه صناعة حدث يشغل الأهلي فيما تبقي من منافسات الموسم تصعد إدارة الشباب موقفها دون اثبات تظهره وبالرجوع لقضة موراليس العام الماضي الهدف ضائع . تعامل إدارة الشباب الموجة مع انتقال محمد العويس للأهلي على وزن أنا الغريق فما خوفي من البلل ولكن ليس بالمعني الحقيقي .