كشف المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم د. عادل عزت برنامجه الانتخابي وذلك مساء أمس الأول في الأحساء والذي حمل البرنامج الانتخابي شعار "عصر ذهبي جديد" وتضمن نحو 30 مبادرة توزعت على 4 محاور رئيسية هي الاتحاد السعودي والمنتخب الوطني والأندية والجماهير. حيث تناول أبرز ما جاء في رؤية عزت مع التركيز على الجوانب التسويقية والمالية والاستثمارية التي طرحها عادل عزت في رؤيته. وتضمنت الرؤية أهدافاً عديدة، منها أن يحقق الاتحاد السعودي لكرة القدم ريادته على مستوى العالم في الإدارة والتسويق وتطوير الإمكانيات التجارية لهذه اللعبة. ولتحقيق الرؤية تناول عادل عزت عدد من المبادرات التي تعهد بالالتزام بها والأخذ بزمامها فور انتخابه رئيساً. كما تضمنت الرؤية محوراً كاملاً تركز على الاستثمار حيث شمل النقاط التالية: خلق بيئة استثمارية جذابة وتوظيف الآليات الاستثمارية والتسويقية للنهوض بصناعة كرة القدم ومضاعفة وتنويع مصادر دخلها بشكل مستدام. الاستفادة من التجارب العالمية لتطوير كرة القدم السعودية فنياً وإدارياً وتسويقياً. تطوير العقود المبرمة مع الجهات التجارية والقطاع الخاص لتحقيق أفضل النتائج والأهداف المتبادلة لكرة القدم السعودية والأندية والمستثمرين. ابتكار مشاريع وآليات إبداعية لخلق فرص استثمارية تصب فوائدها في صالح الأندية والمنتخب ورياضة كرة القدم في المملكة. وفي رؤيته، تعهد عزت بالالتزام على مستوى الداعمين والممولين والمستثمرين لتحقيق المصالح المشتركة مع المنتخب والأندية واللاعبين. وفي السطور التالية سنستعرض معكم أبرز المبادرات في برنامج عادل عزت الانتخابي. الاتحاد السعودي: تحويل الاتحاد لمنظمة حديثة ومتطورة باستقطاب أفضل الكفاءات وأحدث التقنيات. الاستماع لآراء الجماهير وإطلاق "مؤشر رضا الجمهور" لاستطلاع آراء محبي كرة القدم والإصغاء لأفكارهم ورصد ما تم إحرازه من تقدم. تخفيض نفقات الاتحاد الإجمالية بنسبة 20٪ من خلال التخطيط الفعال والإدارة المالية السليمة، وذلك بالاستعانة بمدير جديد متخصص في تقنين النفقات وتشكيل لجنة لمراجعة الحسابات المالية. زيادة أعداد الرعاة الحاليين للمنتخب الوطني؛ وإيجاد المزيد من الشركاء الجدد لمسابقتي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد. تنمية العائدات بإيجاد فرص جديدة للرعاية واستهداف القطاعات المتخصصة، مثل القطاعات المصرفية التي لا تستثمر في كرة القدم حالياً إلا بقدر محدود. تطبيق أفضل الممارسات الدولية لزيادة مبيعات الضيافة وتذاكر المباريات والدعاية والتسويق باستخدام تقنيات حديثة جديدة، وبالتالي زيادة حصة الأندية من الدخل. إيجاد رعاة لدوري الدرجة الثانية والثالثة وتطوير عقد النقل التلفزيوني لدوري الدرجة الأولى، بما يضمن مداخيل ثابتة ومجزية لجميع الأندية. تعزيز التواصل الإعلامي في جميع قطاعات الاتحاد بانتظام وفعالية وشفافية، ومن ضمن المبادرات إطلاق موقع إلكتروني جديد وسهل الاستخدام. المنتخب الوطني: مراجعة كافة العقود الحالية المبرمة. إنشاء نادٍ لمشجعي المنتخب يضم مليون مشجع على الأقل. وتهدف رؤية نادي المشجعين إلى توحيد مشجعي أندية كرة القدم تحت لواء واحد وهو دعم منتخبنا الوطني. وهذا النادي سيعزز علامة الصقور الخضر ويحظى بحضور فعال في وسائل الإعلام الاجتماعية بكافة صورها ويساعد في نشر أجواء إيجابية حول منتخبنا الوطني. تخصيص يوم لفعاليات المنتخب الوطني كتجربة فريدة من نوعها تهدف إلى جذب جميع الفئات العمرية وتعزيز الأجواء الترفيهية تماشياً مع رؤية 2030. والحرص على مشاركة الجماهير عن طريق حملات تسويقية متطورة تركز على أهمية دعم اللاعبين. استضافة مباراة واحدة على الأقل في السنة بالمملكة العربية السعودية مع فريق أو منتخب عالمي والتعاون مع مختلف جهات البث والرعاة لتغطية تكلفة جذب المنتخبات العالمية وإدخال تاريخ جديد مميز في تقويمنا الرياضي الوطني. تشجيع الاستثمار في إنشاء متحف لكرة القدم السعودية ولوحة شرف تكريماً لمن خدموا كرة القدم السعودية. الأندية: إقامة شراكة تكاملية فعالة مع دوري المحترفين ومع أنديته لزيادة العائدات التجارية لكل نادي من خلال مساعدة الأندية على طرح مقترحات لها الأولوية، وجرد الحقوق التجارية غير المستثمرة وتجميعها وبيعها مركزياً، وترويج فوائد دعم الرياضة في مختلف أنحاء المملكة لتشجيع الرعاة الحاليين على زيادة استثماراتهم. مراجعة جميع الاعتمادات التمويلية المقدمة حالياً لأندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة والمشاركة في إعداد الخطط اللازمة لدعم استقرارها المالي على المدى البعيد، والالتزام بتوفير رعاة للدرجة الأولى والثانية والثالثة ومراجعة عقود النقل التلفزيوني للدرجة الأولى. وبحث سبل خفض التكاليف من خلال المشتريات المركزية؛ وزيادة العائدات وبناء علاقات قوية مع مختلف الشركات والهيئات الحكومية المحلية. توفير المستلزمات الأساسية للتدريب واللعب مجاناً، أو بأسعار رمزية على الأقل، لجميع أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة. والسعي لتحقيق معادلة نفعية مع أحد الرعاة أو إحدى شركات إنتاج الزي الرياضي لتوفير التجهيزات والملابس الرياضية اللازمة مجانا، أو بأسعار رمزية، بشكل مركزي.، وأي تعاقد جديد لتوفير الزي الرياضي للمنتخب الوطني سوف يتم ربطه، عند اللزوم، بدعم الأندية في هذه الدرجات. دعم تنمية استثمار الحقوق التجارية لكافة الأندية بوضع خطط لتطوير الأندية والبرامج التدريبية. النهوض ببيئة الملاعب السعودية وتحسين تجربة يوم المباريات عموماً بما يسهم بدور حيوي في تحسين الإقبال على المباريات وزيادة إيرادات الأندية. الجماهير: وضع كرة القدم في قلب الرؤية السعودية الجديدة التي تطمح إلى توفير حياة صحية أفضل وأكثر توازناً، وسيتم تخصيص صندوق مجتمعي لزيادة جاذبية كرة القدم بتمويلات تبلغ 15 مليون ريال سعودي في السنة. افتتاح أربعة مكاتب إقليمية للاتحاد السعودي لكرة القدم تعمل على النهوض بكرة القدم محلياً. إيجاد جائزة تقديرية للجمهور المثالي.