كانت مباراة منتخبنا مع المنتخب الياباني في متناول أيدينا ولم تكن بتلك الصعوبه التي يعتقدها الجميع نظراً لتفوق منتخبنا في المباريات السابقة والمستوى التصاعدي للاعبينا . إنما هي أخطاء بسيطه حدثت خلال مجريات المباراة فذهبت نتيجتها للفريق الغير مستحق لها ألا وهو المنتخب الياباني ! لذا لا نحمل لاعبينا خسارة اللقاء فقد كافحوا وأجتهدوا وفعلوا المستحيل لكن قدر الله وماشاء فعل فتلك هي كرة القدم التي لا تتماشى مع العواطف ولا التوقعات أما مع النتائج فقط . من هنا ومن أجل الإستمرار في السعي وراء تحقيق الحلم والوصول لكأس العالم القادمة علينا جميعاً الآن أن نساعد إدارة المنتخب ولاعبي منتخبنا في إعداد جديد لمرحلة جديدة من التصفيات ولا يجب أن ننشغل فيها بنتيجة مباراة اليابان وألا لا نجعل اللاعبين تحت ضغط تلك المباراة والتي أنتهت بخيرها وشرها . فنحن سنسير بإتجاه كأس العالم 2018 في روسيا بإذن الله تعالى كما يجب أن نستمر في دعم لاعبينا ومنتخبنا بكل ما أوتينا من قوة حتى نصل فيه بشكل رسمي لكأس العالم بكل جدارة . فالآن أمامنا دور داعم وفاعل وهو بأن نسعى لإعداد المنتخب ولاعبيه نفسياً ومعنوياً والإبتعاد عن كل ما قد يضر بمنتخبنا الغالي في مسيرته القادمه وهذا هو الواجب الحقيقي على كل إعلامي وكل فرد من الجماهير العاشقة لمنتخبها الوطني . ختاماً : شكراً لإدارة المنتخب ولجميع لاعبي منتخبنا الوطني الغالي على ما قدمتوه خلال هذه التصفيات الماضية هو محل تقدير وإحترام ونحن معكم قلباً وقالباً حتى نصل جميعاً بحول من الله إلى الحلم السعودي" كأس العالم 2018 " في روسيا بكل جدارة وإستحقاق بإذن الله .