أستغرب الإعلامي بالزميلة صحيفة الرياضي (علي هبه) من تصرفات المسئول الإعلامي بنادي القادسية طلال الغامدي الذي يقوم بتسريب الأخبار لصحف دون أخرى واعتبرها أخبار مغلوطه غير صحيحة وقال في تصريح خاص لسبورت : مانراه نحن الاعلاميين في القادسية ونقوم بتغطيته من ارض الواقع يأتي خلافاً لما يبعث به الغامدي للصحف المحببة الى نفسه حيث عرف عنه انه يقوم باستقطاب اعلاميين يتماشون مع ميوله الزرقاء لدعم حملة الرئيس الانتخابية ، وبالتالي يطالبهم بنشر أخبار الهزاع في صحفهم و أغلب تلك الأخبار إنما هي تلميع للرئيس الحالي في مجابهة المرشح الاخر معدي الهاجري . واوضح هبه ان الغامدي يعشق الظهور في وسائل الاعلام بشكل مستمر لانه شخص مهوس بالفلاشات مؤكداً ان جميع الاعلاميين في المنطقة الشرقية يعرفونه جيدا.. وشدد على انه يريد منافسة الفريان في حب الظهور ولكن هيهات له . وتطرق هبه الى مسأله خطره جداً حيث كشف ان المسئول الاعلامي بالقادسية يسعى لنقل لاعبي القادسية الى ناديه المفضل وقال : هم زرعوه في القادسية لهذا الشيء وقد اضر بالقادسية كثيرا. واستكر ماحصل في مؤتمر المصارحة والمكاشفه الذي دعى اليه الهزاع مؤخرا وقال :استغرب ان يقوم هذا المسئول الاعلامي بجلب أعلاميان يعملان في صحيفتين من أجل التمجيد بشخصه وبرئيسه وعمل بهرجة اعلامية لهما خلال المؤتمر وكأنهما (ابضايات باب الحارة)حيث قاما بالدفاع المستميت عن رئيس النادي والمسئول الاعلامي وكل ذلك من اجل شهادة شكر . مستغربا في نفس الوقت من ان عدو الامس اصبح صديق اليوم حيث كانا هذان الصحفيان على عداوه مع طلال الغامدي ولكن من اجل المصلحة الموقته التقى (حمود بمحيميد). , وأضاف قائلاً : مشاكل الإدارة الحالية أصبحت كثيرة ومفضوحة في وسائل الاعلام خصوصا بعد تذمر اللاعبين من عدم استلام رواتبهم وحقوقهم التي وصلت الى اكثر من 3 شهور ورغم كل ذلك تصر الادارة على طرد كل من لا يعجبها من النادي وكأنه ملك لها وليس لرعاية الشباب ومن ضحاياها اللاعب احمد الصويلح الذي طالب بحقوقه فما كان من الادارة الا السعي لتطفيشة واتهامه بمحاربة اللاعبين وكان اخر المطرودين من النادي هو مدرب البراعم و الناشئين المصري عبدالسميع فرج والذي قضى اكثر من 24 سنة في القادسية ويأتي هذا الطرد امتداد لمن سبقوه امثال عبدالله جاسم و احمد البيشي و عبدالله غالي و عياد الشمري و سكرتير النادي ومدير المركز الاعلامي السابق...وغيرهم