تضعضعت بل وتدهورت مكانة وسمعة المدرب البرازيلي في المنطقة العربية ، بعدما كان الأكثر رواجا وانتشار في معظم الدوريات والمنتخبات العربية ،فلم يعد اي من المنتخبات العربية يتعاقد مع المدربين البرازيليين ولا حتى الأندية الكبيرة ولا الصغيرة مثلما كان في السابق الكل يتهافت على مدربين من البرازيل ،ولا يعرف السبب في ذلك سوى انحدار مستوى وقدرات البرازيليين في مجال التدريب مقارنة بأقرانهم الأوربيين اعتماد المدرب البرازيلي على خبرته اكثر من التأهيل العلمي والأكاديمي ،تراجع المنتخبات والاندية البرازيلية في تسجيل نتائج أسوة بالأندية الأوربية فالسعودية منذ إنهاء عقد المدرب البرازيلي ماكروس بكيتا 2006لم تتعاقد مع مدربين برازيليين وكذلك الكويت منذ كاربيجياني 2003 فضلت الابتعاد للمدارس الأوربية وحتى الامارات منذ اوري ساندري 1998 اي عشرين سنة ولبرازيليين خارج نطاق وتفكير الاتحاد الإماراتي و..الخ. فالمدرب البرازيلي قيل عنه ومنذ فترة طويلة انه لا يعطي مردود في الملعب الا اذا تحصل على مردود مادي كما ويشترط احيانا الحصول على حوافز مادية مع كل جرعة تدريبية ومع كل مباراة رسمية ،كما ان معظم المدربين البرازيليين يشترطوا مساعدين من بلدهم ولمعرفتهم ويرفضوا مساعدة مدربين مواطني البلد الا ما ندر ،ان تدهور سمعة المدرب البرازيلي حقيقة لا ينكرها احد ،بينما كل الأنظار تتجه للكرة الأوروبية (فرنسا -ألمانيا-هولندا- صربيا-كرواتيا-التشيك-رومانيا(هي أفضل وجهات للاتحادات العربية اليوم .