هدد خروج الهلال السعودي، اليوم الثلاثاء، من دوري أبطال آسيا، أمام لوكوموتيف الأوزبكي، حصة الأندية السعودية في مقاعد دوري أبطال آسيا. وتحصل السعودية حاليًا على 3 مقاعد ونصف المقعد، وستكون النسخة المقبلة من البطولة الأخيرة للسعودية للعب بنفس المقاعد، حيث ان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقيم كل سنتين الدوريات الآسيوية، قوة المشاركة في البطولة القارية الأهم على مستوى الأندية، على أن يحدد بعدها عدد الأندية المشاركة من كل دولة في البطولة. وجاء خروج الهلال اليوم ليلحق بأندية الاتحاد والنصر والأهلي التي ودعت البطولة من دور المجموعات ، وتصبح البطولة بدون أي فريق سعودي من دور الستة عشر مما يؤثر على فاعلية المشاركة السعودية التي تحظى بثلاثة مقاعد ونصف المقعد ، كأحد الدول الآسيوية ، التي يمنحها الاتحاد القاري أكبر عدد من مقاعد المشاركة في دوري الأبطال. ويضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معايير عدة، يجب توافرها في البلد التي تحظي بأكثر عدد من المقاعد في دوري الأبطال، منها على سبيل المثال وليس الحصر ، قوة الحضور الجماهيري ، قوة المنافسة في البطولة المحلية و فاعلية فرق الدول في البطولة القارية ، بالإضافة إلى شروط تجارية وتسويقية .