عدت من الدوام في الساعة 12 م وأستعديت لأخذ غفوة بسيطة إلى آذان العصر وأستيقضت وتوضأت وذهبت إلى المسجد المجاور للبيت لآداء الصلاة وما أن فرغت منها تهيأت ولبست البدلة الرياضية والحذاء الرياضي للعب كرة القدم في الملعب الجديد التي أنشأته أمانة منطقة الرياض في الحي الذي أقطنه .. وصلت للملعب وترجلت من سيارتي ودخلت الملعب ووجدت أكثر من 20 شخص أثنان فقط منهم من يلبس اللبس الرياضي أما البقية بالثوب السعودي و " الزبيرية " ويفتقدون للتنظيم في التشكيلة حيث تجده يتبعون الكرة في أي مكان وإذا سألته عن مركز المحور في التشكيلة لايعرفه .. أستشطت غضباً وهاتفت أحد الزملاء الذي له باع كبير في ملاعب الحواري ووصف لي ملاعب متواجدة في حي النسيم وذهبت إليهم وأستقبلوني بكل صدرٍ رحب وفاجأني كثيراً مايقومون به من إجراء تمارين الإحماء قبل بدء الحصة التدريبية وتجدهم منظمين في الحصة التدريبية شعرت لوهلة بأنني أجري التمرين في أحد الأندية الكبيرة بالرياض عكس " أبو زبيرية " الذي تجده الساعة 4 م نائماً وفجأة في الساعة 4،15 م تجده منفرداً بهجمة مرتدة على المرمى المنافس .. وفي خبر نزل علي كالصاعقة مساء أمس بأن أمانة منطقة الرياض أزالت الملاعب الترابية بحي النسيم بسبب شكوى شركة الكهرباء عليهم بالرغم من أنّ الأراضي التي تتواجد بها ملكاً للحكومة حفظها الله لتجبرنا على ملاعب الأمانة السداسية والتي تفتقد إلى أبجديات تنظيم أي مباراة .. يا أمانة الرياض المحترمة أصحاب الملاعب حملوا على عاتقهم شيئاً من مهامكم في توجيه الشباب إلى الرياضة وتكفلوا من حسابهم بإنشاء هذه الملاعب التي تقدر ب 15 ملعب وتستقبل أكثر من 300 رجل هل تكافؤنهم بهذا الشكل ؟ رسالة أخيرة أوجهها للرئيس العام لرعاية الشباب أبناءك في الأحياء بحاجة إلى وقفة أبوية منك تجاه هذا الموضوع فإتحاد الحواري الذي تم إنشاءه برئاسة د. عبداللطيف بخاري لم يخدم رياضة الأحياء بقدر ماتضررت منه فبدلاً من أن يكون عوناً لهم أصبح يعمل ضد أندية الحواري