بحضور ماركينيو إلى أهلي جدة وهو الذي لعب الموسم الماضي بقميص جاره الاتحاد، تسترجع الذاكرة الرياضية أبرز اللاعبين الأجانب الذين حضروا إلى أحد الفرق الكبيرة، قبل أن يستقر بهم المطاف بألوان فرق منافسة. أبرز تلك الأمثلة هو المغربي أحمد بهجا، حضر إلى الهلال في 1995 لمدة موسم وحيد وحقق خلاله كأس ولي العهد ووصافة الدوري، قبل أن يرحل عن البلاد، لكن اتحاد جدة أعاده بعدها بعامين ليحقق الثلاثية التاريخية رفقة مواطنه الشهير كماتشو، وبقي مع الاتحاد حتى ارتدى قمصان النصر مطلع الألفية الحالية في كأس العالم وبعد ذلك الموسم انتهت علاقته بالأصفر والكرة السعودية تماماً. ومثله كان البرازيلي سيرجيو ريكاردو، بدأ في السعودية أهلاوياً، ورحل إلى بلاده قبل أن يعود إلى الهلال ومنه إلى الاتحاد، ومع الأول حقق بطولة دوري أبطال آسيا وكأس ولي العهد، ومع الثاني حقق مجموعة بطولات في مواسم عدة، كما استفاد الاتحاد من خدمات البرازيلي جونيور الذي لعب للنصر، لكنه لم يستمر مع أصفر الغربية أكثر من أشهر قبل إنهاء عقده. وكذلك كان الكولومبي ريكاردو الكاتو بيريز، أحضره الأهلي وبعد ذلك جاء إلى الهلال ليحقق البطولة العربية وبطولة السوبر الآسيوي في 2001. وكان الهلال أول من أحضر البرازيلي القصير رودريغو قوارو، لعب معه نصف موسم في 2006، وبعد ذلك التاريخ بعام جاء إلى الأهلي، ولم يستمر أكثر من نصف موسم. وحقق طارق التايب نجاحات كبيرة مع الهلال، وعندما رحل إلى الشباب لم يحقق إلا كأس الأمير فيصل بن فهد بسبب مسيرته التي أثرت عليها الإصابات في 2010. وبسبب ما بدر من الحسن كيتا في نهائي كأس الملك عندما كان اتحادياً، انهي عقده، وبعد ذلك شمله العفو وعاد إلى الشباب في 2011، ولكنه لم يقدم المستويات التي قدمها مع النادي الغربي وحصل معه على لقب الدوري 2007. ويبقى البرازيلي كوماتشو أحد أنجح الأجانب الذين مروا على كرة القدم السعودية ،حيث لعب مع الهلال موسمين حقق خلالهما بطولة دوري وكأسي ولي عهد، وانتقل إلى الشباب وحقق بطولتي كأس الملك، وبعدها إلى الأهلي وحقق معه كأس الملك قبل العودة إلى الشباب في موسم سلبي. وبدأ هشام بوشروان مشواره في السعودية بقميص النصر موسم 2003، وبعد 5 أعوام عاد إلى الاتحاد ولعب معه 3 مواسم حقق خلالها بطولة الدوري وكأس الملك. أما مساعد ندا فبدأت تجربته السعودية في صفوف النصر لمباراتين، ورحل بعدها إلى الشباب وحقق معه كأس الملك، قبل الانتقال من جديد إلى العروبة الموسم الماضي، والنصر تحديداً كان محطة البرازيلي إلتون الأولى في الخليج، ورحل بعدها إلى البرازيل والإمارات وعاد إلى الفتح ليحقق معه بطولة الدوري والسوبر. أما البرازيلي تافاريس فبدأ هلالياً وحقق معه 3 بطولات لكأس ولي العهد وبطولتي دوري، وانتقل بعدها إلى الشباب وحقق معه لقب دوري 2011، وبطولة كأس الملك.