في حياتنا الطفوليه كنا نشاهد حكايات وفي منتصف عمرنا اصبحنا نقرأ ونرى قصص وفي الحكايات والقصص التي مرت بعمرنا كل بطل عظيم لابد أن يكون سقوطه مدوي … في الماضي القديم يعتبر الاسطوره قصة شيئاً مقدس وفي الوقت الحديث الاسطوره يعتبر قصه خارقه بشيئاً من الخيال …تسطر بالتاريخ من ذهب وتبقى قصه خالده من جمالها يتداولها اجيالاً بعد اجيال .. هكذا تبدى قصة محمد نور ‘محبوبهم ‘ سطر تاريخه بالذهب، وزرع حبه بالجماهير ودون قصته بأن يسجل احد الاساطير ،، واظهر للجماهير لعبه بأنه اقرب الى الخيال.. لااحد يتكلم عن الاساطير الا ومن بينهم محمد نور .. في زمننا قليلاً من يضحي بنفسه من اجل غيره وواقعنا المال نادراً من يضحى فيه . فعلى جماهير الاتحاد والسعوديه عامه ان تقف مع هذا الاسطوره الذي لن يتكرر بملاعبنا محمد نور صال وجال بالاتحاد والمنتخب وكانت لديه تضحيات مشهوده هو لايريد احداً ان يذكرها ولكن نحن لابد ان نتذكرها سوياً: نتذكر حينما تنازل عن 7 مليون يوروً.. نتذكر هو من مات والده وفي وقتها لعب نصف نهائي 2005م نتذكر هو من سطر ملحمه كرويه تاريخيه بالملعب وبعدها خرج باكياً ليكمل عزاء اخوه في ربع القاره 2012م وكثيراً من التضحيات .. على جماهير الاتحاد ان تقف مع اسطورتها ونجمها وذهبها وفخرها محمد نور …. محمد نور انت من عاهدناك ان نسير بك فلاطالما سرت بنا عاهدناك على ان نفرح بك فلاطالما افرحتنا عاهدناك على حبك فأنت بكرة القدم حبّبتنا محمد نور ايها الاسطوره لطالما تغنينا بك وسنضل لطالما هتفنا بإسمك وسنضل كل شي يدور حولك تمنينا الاقتراب منه. ولاننسى كيف كسرت سور الصين وبنيت برجاً للاتحاد وجمهوره ومازال هذا البرج مسجل بالتاريخ . على جماهير الاتحاد ان يتذكرو كل هذا. ابو نوران منافسوك حطمتهم اعدائك اخرستهم فلماذا تترك الفرصه لهم الان لينالو منك ؟؟ نتمنى ان تكون قصة حلم واقعها مبعثر !!! لو اكتب ديواناً كاملاً لم اكتفى بتاريخك وانجازاتك يانور .. اعلان ايقافك يانور سيكون ذكرى ضمن الاحداث التي ستضم الى الاحداث التي حدثت في مثل هذا اليوم ضمن احداث مارادونا وزين الدين زيدان … في مثل هذا اليوم سيذكرون قرار المنشطات لمحمد نور في مثل هذا اليوم سيذكرون وداع محمد نور عن الملاعب يمديك مايمديك باقي ثواني وانا اعتقد يانور ماعاد يمديك. اتمنى ويتمنى جماهير السعوديه بأن تكون لجنة التحقيق لنور براءه !! اننا لمن المنتظرين.. تبغى تشوف الذل في صورته صح شف الفرقى على خد رجال . وداعاً يانور ….