ضرب برشلونة عدة عصافير بحجر واحد ولقن مضيفه ومنافسه التقليدي العنيد ريال مدريد درسا قاسيا وتغلب عليه بأربعة أهداف نظيفة اليوم السبت في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الأسباني لكرة القدم ليوسع برشلونة الفارق على صدارة جدول المسابقة. وأمطر برشلونة شباك مضيفه بأربعة أهداف على مدار الشوطين ليحسم لصالحه كلاسيكو الأرض ويحقق فوزا جديدا على الريال في عقر داره ويضاعف الضغوط على النادي الملكي في الموسم الحالي. وتغلب ريال سوسييداد على أشبيلية 2 / صفر في افتتاح مباريات المرحلة في وقت سابق اليوم. على استاد "سانتياجو برنابيو" بالعاصمة مدريد ، قدم برشلونة عرضا قويا ووجه صفعة قوية إلى مضيفه ليرفع برشلونة رصيده إلى 30 نقطة موسعا الفارق إلى ست نقاط مع الريال الذي بات مهددا بفقدان المركز الثاني لصالح جاره ومنافسه الآخر أتلتيكو مدريد. كما أحرز برشلونة بهذا الفوز نصرا معنويا هائلا على الريال مع اقتراب الموسم من ثلث الطريق. ولم يكن الفوز هو المكسب الوحيد لبرشلونة في المباراة حيث استعاد الفريق إلى صفوفه اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي عاد للمشاركة في المباريات بعد التعافي من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لنحو شهرين علما بأنه شارك في وسط الشوط الثاني وظهر بمستو جيد. وأنهى برشلونة الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما الأوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا في الدقيقتين 11 و39 . وفي الشوط الثاني ، سجل أندريس إنييستا الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 53 ليقضي على طموحات الريال في المباراة قيل أن يحرز سواريز الهدف الثاني له والرابع للفريق في الدقيقة 74 ليرفع سواريز رصيده إلى 11 هدفا مقابل 12 هدفا لنيمار في الدوري الأسباني هذا الموسم. وأنهى الريال المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد إيسكو في الدقيقة 85 للخشونة الزائدة مع نيمار. واستعاد ريال سوسييداد نغمة الانتصارات في الدوري الأسباني بفوز ثمين 2 / صفر على أشبيلية اليوم في افتتاح مباريات المرحلة نفسها ليمنح سوسييداد مدربه الجديد إيزيبيو ساكريستان بداية رائعة له مع الفريق. ورفع سوسييداد رصيده إلى 12 نقطة ليتقدم إلى المركز الرابع عشر وتجمد رصيد أشبيلية عند 15 نقطة في المركز العاشر. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظل قائما بين الفريقين حتى حملت الدقيقة 73 هدف التقدم الذي سجله إيمانول أجيرتشي قبل أن يضيف زميله هدف الاطمئنان لسوسييداد في الدقيقة 77 . وكان أشبيلية هو الأفضل هجوما في الشوط الأول ولكنه فشل في ترجمة هذا إلى أهداف حاصة مع إلغاء الهدف الذي سجله شيرو إيموبيلي وذلك بداعي التسلل. وتخلى سوسييداد عن تحفظه وانكماشه الدفاعي تدريجيا قبل نهاية المباراة واستغل أجيرتشي الضربة الركنية التي فشل دفاع أشبيلية في تشتيتها وحولها إلى داخل مرمى الضيوف بتسديدة مباشرة. وبعدها بأربع قائق ، سجل بريتو قائد سوسييداد الهدف الثاني بعد خطأ في لتغطية الدفاعية من أشبيلية.