في قضية بليهي الفتح تتشابك الرؤى , الأغلب وضع خطأ مشاركة اللاعب على خطاب الأمين العام لاتحاد القدم بينما المتأمل لواقع القصة يستنتج ضبابية العلاقة بين لجان اتحاد القدم , ويؤكد على الفجوة المتسعة بينها . بدأت الحكاية حين تقدّمت إدارة الخليج بخطاب احتجاج على عدم نظامية مشاركة البليهي خلال اللقاء، كون النظام يسمح للاعب غير الحاصل على بطاقة رسمية بخوض لقاء وحيد حسب خطاب الأمانة العامة لاتحاد القدم الموّجه لنادي الفتح , وكان هذا اللقاء هو مواجهة النهضة ضمن منافسات كأس ولي العهد، كما استندت إدارة الخليج على بندٍ آخر وهو استمرار قيده ضمن كشوفات النهضة، وعدم اسقاطه لصالح الفتح . الانضباط تُناقض خطاب الأمانة العامة للاتحاد والاحتراف يقبل أن يكون اللاعب فتحاويا ويُسقطه من كشوفات النهضة بتأييد من لجنة الاستئناف , ووكيل أعمال البليهي يؤكد ضعف موقف اللاعبين الهواة , وكلاً من إدارة الخليج والفتح ترى نقطة تؤكد وتدعم موقفها أمام الرأي العام وجماهير فريقها . هل ستتحول القضية إلى أروقة فيفا وتقبل كل الأطراف – وعلى رأسها – اتحاد القدم بالقرار ؟ أو تتم إقالة أمين الاتحاد من منصبه مع العلم أنّ ذلك لن يُعيد النقاط للفتح المتضرر الأكبر في القضية ! من القلب : لبيك اللهم لبيك ~