– فوز سعودي ثالث في التصفيات الأولية المؤهله إلى كأس العالم وتحقيق العلامه الكاملة ، حلو شعور الانتصارات صح ؟ حلو شعور الفخر في منتخب الوطن ؟ كم هو جميل هذا الشعور الغائب عن الأحاسيس منذ سنوات ، والأجمل سعادة الجماهير وسعادة شعب متعطش ومتشوق لسماع أغاني المنتخب بعد تحقيق الهدف الحقيقي ، وهو التأهل إلى مونديال روسيا 2018 .. – الجيل الحالي جميعهم لم يشارك في كأس العالم ولم يحقق آسيا ، وحتى الخليج صعبة عليه وعلى أرضه ، فلماذا عقدك بهذه الكمية ؟ ولماذا تلعب كرة القدم إن لم تحقق لمنتخب بلدك إنجاز ؟ الكرة السعوديه قبلكم كانت في قمة توهجها ، منتخب إنجازات ، منتخب تعوَد على الذهب ، منتخب متربع في القمه لاينظر تحته .. – حملتم راية الفخر من نجوم تعبوا وتشبعوا إنجازات فأرادوا منكم إكمال المسيرة الذهبية ، فكانت ثقيلة عليكم حتى سقطت من أيديكم وإختفى أثرها ، إبحثوا عنها أيها الصقور، إن وجدتموها إركضوا فيها إلى القمة وأغرزوها هناك عاليآ .. – هل رأيتم ؟ متى ماحضر العدل في إختيار من يستحق من يُمثل المنتخب تكون فيه روح وبحث عن الإنتصار ورغبه بالفوز ، لإن مشكلتنا الصغيره كانت بالمجاملة بالاختيار وظُلم من لايُختير لتمثيل منتخب وطنه وهو الأحق ، أما المشكلة الكبيره جميعكم يعرفها لاتحتاج سرد في مقال ، بل مُجلد كبير .. – الإنتصار على فلسطين وتيمور وماليزيا أراح المنتخب كثيرا ، بقي الإمارات إن تخطيتها وأنت قادر بعد مشيئة الله ذهابا وإيابا فستضمن التأهل للتصفيات النهائية وهذا المطلوب في القادم .. – إنجاز المهاجم محمد السهلاوي الجديد كأول لاعب يُسجل في ست مباريات دولية متتالية للمنتخب يثبت لك أنه لاعب رائع ومهاجم هداف بالفطرة .. السهلاوي عندما حصل على فرصته إقتنصها لنفسه ولمنتخبه ، حيث سجل رقم شخصي وأنقذ المنتخب مرتين أمام فلسطين وماليزيا ، علمآ أنه سجل عشرة أهداف خلال هذه الست مباريات .. – ولكن أكثر مايحزننا هو حب بعض الجماهير للأندية أكثر من حُبها للمنتخب ، فترى نقاشات سطحية بمن سجل ومن صنع أهداف المنتخب ، هذا لاعبنا من سجل وهذا لاعبنا من صنع ، ونسوا أن اللاعبين عندما يلعبون بشعار الوطن تختفي معه جميع الألوان .. – أكثر من إستفاد من فترة التوقف هو نادي النصر ، حيث إشتغل المدرب على الجانب اللياقي بشكل كبير ، وذلك لإنه رأى الفرق بين لاعبيه ولاعبين الإندية الأخرى ، وعرف أنه مُخطى بتأخير إنطلاق التدريبات ، وبنفس الوقت عاد معها بعض اللاعبين المصابين وإقتراب شفاء بعضهم ، والأهم عودت الرئيس إلى أرض الوطن .. – بقي فترة قصيرة جدآ لإنتهاء فترة التسجيل هل نرى مفاجآت ؟؟ أتوقع معها تغيير المدافع البحريني محمد حسين لكثرة المطالبات الجماهيرية ولإن أغلبية النقاد مع تغييره لكبر سنه ولقل عطاءه عن السابق .. ولكن هذا لايُنسي جماهير العالمي التي رسخ في ذهن كل عالمي ماعمله المدافع البحريني خلال الثلاث مواسم وتحقيقه معهم لقبين دوري وكأس وشهد معهم عودت النصر الجديد .. – الشباب من الفرق التي تعمل بصمت ، ولكن دون صفقات كبيره ، مع تصعيد عدد من درجة الشباب للفريق الأول ، ولكن هل يعود شباب البلطان ؟؟ – الأهلي من الفرق التي لديها جميع الإمكانيات لتحقيق حلم الجماهير " الدوري " ولكن يجب أن يعرف كيف يصل بقوة ويركز حتى النهاية مع تكاتف الجميع مع الإدارة الجديده ، لإنه يملك نجوم محليين وأجانب ممتازين ، فقط التركيز والقتال للنهاية .. – الاتحاد الفريق الذي أتوقع منه الكثير في هذا الموسم ، ولكن مع مرور الوقت والجولات وإنسجام الأجانب ، سيحدث فرق في هذا الموسم محليآ وأسيويآ .. إشتقنا للنمر الإتحادي كثيرآ ، كيف وهو من روض الآسيوية مرتين متتاليتين ، الاتحاد تنفس من جديد بعودة منصور .. – الهلال يعيش أفضل أيامه مع أسطورته الجديده " جحفلي " وذلك بتحقيقه كأس السوبر أمام النصر ، الجماهير الهلاليه تعيش إلى الآن السعاده الغامره بلقب " السوبر " فأصبحوا يراهنون على الفريق الذي خطف لقب " السوبر " أمام النصر بتحقيق آسيا بنشوة كأس السوبر ، الجماهير الآن يراهنون بإسطورتهم " جحفلي بجلب آسيا لهم ، لايلامون الجماهير لإن " جحفلي أنساهم أساطيرهم النعيمه والثنيان وسامي .. – نهاية : إذا عاد المصابين وانتهت فترة الإيقافات التي ظُلموا بها ، ستكون عودة النصر قاسية على الجميع ، رئيسهم يقول : للمجد بقية وهو إن قال فعل والجميع يعلم .. مجرد رأي ..