تصدرت الصحف و المواقع العربية إسم ذلك اللاعب خلال الاشهر الاخيرة، حتى ان صديقاً عربياً يسألني ماذا فعل هذا الاسم الشهير عندكم في السعودية، يظن ان حدثاً فريداً فاز به هذا اللاعب او رقماً قياسياً مشرفاً، قلت له ببساطة : " سجل هدفاً على النصر ". مفهوم الطقطقة غير متزن في العرف الشبابي في الرياضة السعودية، ولذلك خلال المواسم الاخيرة اصبح التنافس خارج الملعب أكثر من داخله وبشكل يسبب للجميع زيادة في هرمون التعصب. مباراة انتهت بالتعادل الايجابي وفاز الهلال على النصر بركلات الترجيح ؟ ولكن جمهور ذلك النادي المشبع بالاهانات طوال الموسمين الماضيين ، ارادوا الانتقام ورد ثأر الطقطقة ولكن بطريقة أخرى. كرروا اسم اسطورتهم وطاردوا بعثة النصر في المطارات والفنادق فقط ليخرجوا بشريط فيديو يشفي غليلهم من ذلك السهل، النصر حسم امام نده التقليدي الهلال ثلاث بطولات رسمية في موسمين وسجل النجم السهلاوي اكثر من 13 هدف في مرمى الهلال في خمس مواسم فقط. ومع ذلك تجد بعض من مشجعي الهلال يطاردون السهلاوي ليقولون له تعرف جحفلي ؟ نعم يعرفه ويعرف ناديه جيداً ، يقولون بأن جحفلي مزق النصر بهدف تعادل ، وينكرون ماذا فعل السهلاوي والذي أصبح تيلسكوب الديربي، يستعان به لرؤية الهلال كل موسم. "الطقطقة" بالبلدي ليست مطاردة منافسك التقليدي بالمطارات والنوم عند فنادقهم بانتظار خروجهم لتحمل حينها كاميرا وتصرخ بوجهه " انا ولد ايش ، قلت لك جحفلي وقلت لي ولد ايش " ، فإن كنت يا ولد الإيش لا ترضى بالإهانة فسامحني إن قلت انك انت من بحث عنها في سبيل البحث عن أبيك.