عقدت اللجنة المنظمة لطواف دبي الدولي للدراجات الهوائية اجتماعها الدوري الثاني لاستعراض ومناقشة مسارات النسخة الثالثة من الطواف المقرر تنظيمها خلال الاسبوع الأول من شهر فبراير 2016 . وترأس الاجتماع سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة العليا المنظمة للطواف ، بحضور أسامة الشعفار رئيس اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية نائب رئيس اللجنة المنظمة ، حريز المر بن حريز مدير الطواف ، وأعضاء اللجنة المنظمة : ناصر أمان آل رحمة ، علي المطوع، راشد أميري ، أحمد الحوري ، أحمد ابراهيم ، محمد محراب ، المقدم مصبح سعيد الغفلي ممثل شرطة دبي ، وممثلين عن هيئة الطرق والمواصلات و اللجان المشاركة في الطواف ، بالإضافة إلى المدير التنفيذي لشركة RCS SPORT الايطالية وعدد من أفراد فريق عمل الشركة التي تتولى تقديم الدعم اللوجستي لبعض جوانب التنظيم. وقد أكد رئيس اللجنة المنظمة في بداية الاجتماع على أن الطواف اكتسب مكانة مهمة ونال تقدير و اشادة القيادة الرشيدة و التفاعل الايجابي من مختلف شرائح المجتمع ، وهو أمر يحملنا مسئولية إضافية للحفاظ على المكتسبات التي تحققت والبناء عليها من أجل تنظيم حدث أكثر روعة ، سيما مع زيادة خبرة اللجنة المنظمة للطواف وفرق العمل في تنظيم بطولات الدراجات الهوائية بمستوى عالمي وتوفير سبل النجاح له. وتم في الاجتماع استعراض تفاصيل المراحل الأربع للطواف والمناطق التي يمر بها انطلاقا من نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وحتى نقطة النهاية في كل مرحلة ، حيث روعي في اختيار المسارات المرور على مناطق جديدة من أجل تقديم صورة لمتابعي الطواف في الدولة والعالم عن روعة المناطق الطبيعية والعمرانية التي تمتلكها دولة الإمارات العربية المتحدة عموما ودبي خصوصا ، وتم التأكيد على منح مشاهدي الطواف عبر القنوات الفضائية العالمية فرصة رؤية معالم جديدة رائعة ، بالإضافة إلى استمرار مسارات المراحل الخاصة داخل دبي و منطقة الطبيعة التي تصل لمنطقة حتّا ، اضافة مناطق جديدة يمر بها الدراجّون ، إذ من المقرر أن تشهد النسخة الثالثة زيادة في المسافة التي سيقطعها المشاركون مما يزيد من قوة التنافس ومتعة المتابعة. كما تم في الاجتماع أيضا استعراض المخططات المقترحة لتصميم وتنفيذ قرية الطواف التي تتضمن منطقة تجمع الدراجين لتحية الجمهور و مقرات الفرق وأجنحة الرعاة والشركات المتواجدة في الطواف ، وتم التوجيه باختيار تصميم جديد يتيح للجمهور فرصة متابعة الفرق عن قرب والاستمتاع بما توفره القرية من خدمات ومعروضات تتعلق برياضة الدراجات الهوائية و المنطقة التراثية لتعريف الزوار والمشاهدين عه تراث الدولة وتقاليد الضيافة العربية الأصيلة ، واستقطاب المزيد من الجمهور للقرية سواء للاستمتاع بخدماتها أو لتشجيع الفرق والدراجين واللقاء معهم بشكل مباشر لأن الحضور الجماهيري يضيف الكثير لروعة المنافسات سيما وهم قد تواجدوا بالفعل في النسختين الماضيتين و استمتعوا بالقرية.