84 مليون و650 ألف ريال ليس رقما لحساب بنكي لرجل أعمال، بل هو مجموع ما تحصل عليه الشباب من بيع خط هجومه . أحتفلوا بتسجيل الأهداف وأحتفلت الإدارات ببيعهم بملايين الريالات في صفقات تعد الأعلى في سوق الإنتقالات الأبرز في المنطقة. بداية هجرة مهاجمو الشباب كانت مع خروج فهد المهلل بمبلغ مليون ريال إلى النصر مطلع الألفية الحالية , تبعه بعد ذلك عابر القارات والصفقة السعودية الأكبر خلال حقبة كاملة , مرزوق العتيبي النجم العائد من بطولات القارات بسبعة هداف ووصيف البطولات , أنتقل إلى إتحاد جدة بتسعة ملايين ريال لتنقش الصفقة على جدار أعلى الصفقات سعراً في تلك الحقبة , كان هناك نجم آخر إلا أن إصابة الرباط الصليبي حطمت الكثير من آماله وزادت من الآمه فأنتقل عبدالله الشيحان إلى الهلال بنظام الإعارة بعد تشافيه من الرباط الصليبي ب400 ألف ريال . ويعرف الاستثمار الحقيقي في عالم كرة القدم بشراء اللاعب وبيعه بأضعاف سعره وهذا ما حدث مع ناصر الشمراني الذي استقطابه الشباب ب 13 مليون ريال من وحدة مكة وبعاه بعد ذلك إلى هلال العاصمة ب 27 مليون ريال , وأيضا ما حدث مع الارجنتيني سبستيان تيغالي الذي حضر ب 600 ألف ريال وأنتقل بثلاثة ملايين دولار لوحدة الإمارات , ليبثت مركز الهجوم يوماً بعد يوماً بأن المركز الأكثر سحراً للملايين والأقرب لجيوب رؤساء الأندية . في عهد المدرب البلجيكي ميشيل برودوم قرر مختار فلاتة الرحيل عن الشباب لعدم وجود فرصة له فدفع مقابل ذلك ثلاثة ملايين وتذكرة سفر للتوقيع مع إتحاد جدة , ليستفيد الشباب بها بعد ذلك التعاقد مع نايف هزازي نجم الاتحاد بستة ملايين ريال فقط وبيعه بمبلغ 33 مليون ريال , ليكون مركز الهجوم أحد أبواب الإستثمار في نادي الشباب ويقدم شيك سنوي بمبلغ بملايين الريال على مدار عشرات السنين .