أقدمت صبيحة اليوم مجموعة متكونة من حوالي 15 مناصرا على توقيف الحصة التدريبية لفريقهم، والتي كان اللاعبون يتأهبون لإجرائها في ملعب الوحدة المغاربية بمدينة بجاية، وقد اتهم أنصار الشبيبة اللاعبين بالتخاذل وتسهيل المهمة للفرق للمنافسة، محملين إياهم مسؤولية ما آل إليه الفريق وعجزهم عن قيادته إلى العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى، في أعقاب الهزيمة التي تكبدها الفريق أول أمس في ملعبه أمام أولمبي المدية، والتي قربت الفريق من منطقة الأندية المهددة بالسقوط. يأتي هذا التطور من طرف أنصار شبيبة بجاية بعد إقدامهم الجمعة الماضي على توجيه الشتائم للمسيرين وطالبوهم بالرحيل بعد الثورة التي أحدثوها في المدرجات أثناء اللقاء الذي خسره فريقهم الجمعة الماضي أمام أولمبي المدية بهدفين لهدف، ما جعل بعض المسيرين يهددون برمي المنشفة وعلى رأسهم الرئيس فوزي بركاتي الذي أصبح لا يطيق الضغط المفروض عليه. وردا على مطالب الأنصار بضرورة اللعب على تأشيرة الصعود إلى الدرجة الأولى اعترف المدرب الفرنسي ستيفان بايل بالفشل في تحقيق الهدف الذي اتفق عليه مع إدارة الفريق، مؤكدا أن الهزيمة أمام المدية حطمت طموحات التشكيلة ولم يبق سوى اللعب من أجل تحقيق البقاء. وقال التقني الفرنسي لإحدى القنوات الإذاعية الجهوية: (ضيعنا نقاط المباراة في الشوط الأول عندما تلقينا هدفين قاتلين، حاولنا العودة في النتيجة في المرحلة الثانية، غير أن الهدف الذي سجلناه لم يكن كافيا لإنهاء المباراة ولو بالتعادل، الهزيمة حطمت طموحنا ولم يبق لنا سوى اللعب على البقاء بعدما كنا نحلم بورقة الصعود)، نافيا في سياق آخر لجوء اللاعبين إلى المساومة من خلال مطالبتهم بمستحقاتهم وقال: (هذا الأمر يعني اللاعبين والإدارة، وبالمناسبة أؤكد أن الأخيرة قامت بواجبها وسألتقي الرئيس خلال الساعات القادمة للحديث عن عديد الأمور التي تخص الفريق).