خرج السائق محمد العنزي وملاحه رشيد الطوياوي سالمين من حادث انقلاب بمركبتهما من نوع جيب تويوتا خلال الجولة الاستعراضية التي انطلق بها رالي حائل نيسان الدولي 2015 في منتزه المغواة، عقب انفجار أحد إطارات مركبتهما مما أدى إلى فقدانهما السيطرة عليها ثم انقلابها. وأرجع الملاح الطوياوي صاحب المركز الثاني في نسخة الأولى من الرالي عندما شارك سائقاً، سبب الانقلاب إلى قلة خبرة زمليه السائق العنزي في منافسات الرالي وأجوائها العامة، حيث يشارك للمرة الأولى، عاداً التنافس الكبير والجماهير الغفيرة التي حضرت هذه الجولة التي يصنف ضمن الجولات الأكثر جماهيرية، لما تشهده من اللمحات الفنية التي يقوم بها المتنافسين، مؤكداً أن هذه الأجواء ألقت بظلالها على زميله، مما أفقده التركيز، في موقعٍ كان يتطلب الحضور الذهني الكامل. وطمأن الطوياوي جماهير رالي حائل نيسان الدولي 2015، على حالتهما الصحية، واعداً بأن يكون وصديقه العنزي حاضرين غداً في محافظة (بقعاء) ضمن المتنافسين- بعون الله – ، بعد إصلاح المركبة التي تخضع للصيانة في الوقت الحالي. ولفت النظر إلى أن التحديات والمشكلات الفنية والحوادث التي تتعرض لها مركبات المتسابقين أمر طبيعي في منافسات الراليات، خصوصاً للسائقين حديثي العهد بسباقاتها، مشيراً إلى أنها أمور جعلت من معايير السلامة والأمان للسائق وملاحه ضرورة ملحة، ضمن أولى قوانين رياضة السيارات. وعن هدفهما من المشاركة هذا العام، أوضح أن البقاء حتى خط النهاية هدف أساسي لهما، بجانب تمرس السائق واكتساب الخبرة من المشاركة في الراليات، عبر خوض المراحل المختلفة، والتعامل مع مسارات كل مرحلة، وإجادة التكيف مع الظروف والتحديات التي تزيد من الإصرار لدى المتسابق، بما ينعكس حتى على تفاصيل حياته. يذكر أن رشيد الطوياوي من رواد المشاركين في رالي حائل الدولي، الذي لم يغب عن معظم الدورات، إلا أنه شارك سائقاً في النسخ 2006م، 2007م، 2008م، فيما تمثلت مشاركته ملاحاً في النسخ 2009م، 2010م، 2011م، 2014م، 2015م، وحقق المركز الثاني في النسخة الأولى من الرالي سائقاً، ورابعاً في النسخة السادسة 2011م، والخامس في النسخة التاسعة 2014م.