اوضح الكاتب الرياضي علي حمدان الخبير في النظام واللوائح أن نظام الجمعية العمومية في الاتحاد السعودي يحتاج الى تعديل خاصة فيما يتعلق بالأعضاء ممثلي الاندية وعدم تثبيتهم كما يطالب الفيفا بذلك. واكد حمدان ان الصوت في الجمعية العمومية من حق النادي ويحق للنادي أن يسمي أي يشخص يمثله في كل اجتماع وحسب ما يراه النادي سواء حدد اسم ثابت او متغير بحسب اجندة الاجتماع. واضاف في حوار تلفزيوني عبر الرياضية السعودية : عندما يتحدد موعد الجمعية العمومية تبلغ الامانة الاندية بموعد الاجتماع وتطلب تسمية ممثليهم ويحضر الممثل بتعميد رسمي من النادي للجمعية . اما تثبيت شخص واحد من قبل الجمعية امر مخالف فقد يخرج هذا الشخص من إدارة النادي وبالتالي فلن يكون هناك توافق بين رأي النادي والعضو ولكن في حالة تعديل المادة الخاصة بالثبيت فلا حاجة الاستقالة العضو بل كل نادي يرسل في كل دورة ممثلة للاجتماع. وافاد حمدان أن على الاتحاد السعودي تكليف اللجنة القانونية بالاتحاد بإعادة تعديل وصياغة المادة موضع الخلاف ثم تعرض في اول اجتماع للعمومية ويتم التصويت عليها حتى تعتمد رسمياً في النظام. وحول حل الاتحاد السعودي يرى حمدان ان ترشيح الاتحاد السعودي لرئيس المجلس في منصب آسيوي او تعدد المناصب او السن وغيرها ليس خروقات يمكن عليها المطالبة بالحل لأنها مهام تنفيذية من صلب عمل المجلس. لكن الخروقات الواضحة هي عدم الافصاح المالية وعدم الدعوة لعقد الجمعية العمومية مرتين في السنة وفي حالة تم تعديل النقطة الخاصة بتثبت العضو يمكن عقد جمعية عمومية اخرى للتصويت على حل مجلس إدارة الاتحاد. واشار حمدان أن الجمعية والاتحاد ومجلس الادارة كيان مستقل بمكوناته ولا يجب ان يتدخل طرف ثالث بينه وبين الفيفا وذلك تعليقا على مشاركة اللجنة الاولمبية السعودية. وأكد حمدان أن تدخل مثل هذا يعد خرقاً صريحاً لاستقلالية الاتحاد والجمعية لكنه أكد أن الاجتماع بين الاطراف الثلاثة بشكل ودي دون مخاطبات رسمية لا اشكال فيه طالما يبحث عن حلول توافقية لا تتعارض مع النظام.