الزم الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على إعاد أكثر من 35 % من أعضاء الجمعية العمومية لعدم مشاركتهم الفعالة بالأندية المرشحين من خلالها أمثال خالد بن معمر وطارق كيال وإبراهيم الربدي ويوسف الخلف وعبد العزيز المريسل، وذلك من خلال تثبيت أحقية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بإكمال مدته القانونية لمدة أربع سنوات بعد أن تم انتخابه في العشرين من ديسمبر من عام 2012، حيث أرسل خطاب الرد حول بعض الاستفسارات التي طالت شرعية النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم، و جاء في خطاب الرد إلزام الجمعية العمومية بتطبيق عضوية الأندية وليس الأفراد على أن يكون المرشحون للجمعية العمومية والروابط مزودين بخطابات رسمية من الأندية تثبت مشاركتهم الفاعلة في مجالس الإدارات سواء كان رئيسا أو نائب رئيس أو عضو مجلس إدارة، وسوف يكون هناك مندوب من الاتحاد الدولي حاضرا في الجمعية العمومية المقبلة التي يتوقع أن تعقد في نهاية شهر مارس. وذكرت صحيفة عكاظ التي نشرت الخبر من مصادرها الخاصة عن عودة الاتصالات من جديد بين المفاوض السعودي ووكيل أعمال المدرب الأرجنتيني بيلسا بعد أن توقفت في فترة سابقة، حيث أشارت المصادر إلى أن المفاوضات الحالية قامت على مطالب جديدة من الطرفين فقد تمسك وكيل أعمال المدرب بشرط زيارة فريق عمله إلى السعودية وتقديم تقرير متكامل عن الدوري السعودي والامكانيات المتاحة ورزنامة المسابقات المحلية ومن ثم رفع تقرير للمدرب الذي على ضوء ذلك يتم وضع شروطه الخاصة ويتم القبول أو الرفض من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، ويتوقع أن تقوم الأمانة العامة بترتيب ذلك.